اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
كثيرةٌ هي الجهود التي تُبذل لتشجيع المسيحيّين على الانخراط في مؤسّسات الدّولة وخصوصاً الأسلاك العسكريّة والأمنيّة حفاظاً على الحضور المسيحي وتحقيقاً للتوازن الأساسي فيها الذي يعكس ما تتميّز به الهوية اللبنانيّة من تعدديّة، ما يقود الى مستقبل أفضل لكلّ اللبنانيّين من مُختلف الأديان والانتماءات.
تُظهر آخر الأرقام الصّادرة عن مؤسّسة لابورا عدد الناجحين من المسيحيّين في الأسلاك العسكريّة والأمنية منذ أيلول 2024 وحتّى 13 تمّوز 2025.
في الجيش، طُلب 3365 عنصراً مسيحيّاً، وتمّ توجيه 1300 شخص ومساعدتهم في تحضير الملف، ليتقدّم 1198 مسيحيّاً الى الجيش وينجح 213 منهم. أمّا في أمن الدّولة، فقد طُلب 206 مسيحيّاً وتقدّم 710 أشخاص لينجح في الختام 206 وبالتالي تأمين العدد المطلوب. أمّا العدد الأكبر من المسيحيّين الذين دخلوا الى المؤسّسات العسكرية والأمنيّة خلال هذه المدّة فقد سُجّل في مؤسّسة قوى الأمن الداخلي حيث طُلب 942 مسيحيّاً ونجح 704 بعد مساعدتهم في تحضير الملف وتوجيههم من قبل لابورا.
وفي الأمن العام، كان العدد المطلوب في هذه الفترة هو 363، وقد تقدّم 1029 مسيحيّاً، نجح منهم 363 أي تمّ تأمين العدد المطلوب من المسيحيّين.
رويداً رويداً يعود المسيحيّون الى مؤسّسات الدّولة وإداراتها بعد تحسين شهدته الرواتب وذلك لإثبات وجودهم الجوهري فيها، فبعودتهم يشاركون في صنع القرار، ويتجذّرون في وطنٍ لا يمكن أن يستمرّ أو يستقيم من دونهم.