اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ١٣ أذار ٢٠٢٥
أشار الرّئيس السّابق لـ'الحزب التقدّمي الاشتراكي' وليد جنبلاط، إلى أنّ 'ما حدث في مدينة عالية من تظاهرات عشوائيّة وإطلاق نار وتصرّف غوغائي، يجعلني أقول إنه يبدو أنّ المسافة الفكريّة بين الرّاحل كمال جنبلاط وبعض مناصريه بعيدة جدًّا'.
ولفت في كلمة له بمناسبة اغتيال كمال جنبلاط، إلى أنّ 'هؤلاء يسيئون للحزب والمجتمع، فالظّروف تغيّرت ولسنا ميليشيا مسلّحة.
وأضاف: كلّ هذه التّصرّفات ستنعكس على المجتمع وتسيء، وقد أُصبت بصدمة بسببها'.
وتوجّه إلى مطلقي النّار، قائلًا: 'لا أريدكم أن تأتوا إلى المختارة في 16 آذار الحالي، لأنّ وجودكم مسيء للمختارة للذّكرى ولفكر كمال جنبلاط، وأكتفي بالّذين يأتون عن قناعة'. وأعلن 'أنّنا سنقوم لاحقًا بورشة تنظيميّة فكريّة للحزب'.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق اليوم، مقطع (فيديو) يظهر فيه مناصرون للحزب التقدمي الاشتراكي وهم يتظاهرون في مدينة عاليه، حاملين علم الحزب، ويطلقون النار في الهواء.
إقرأ أيضا: لبنان وسوريا في حمى «الخُماسِيتين».. والعروبة لمواجهة المشروع الاسرائيلي!
وبالسياق يحضّر الحزب التقدمي الإشتراكي لاحتفال جماهيري كبير في الذكرى ال 48 لاغتيال كمال جنبلاط التي تصادف في 16 أذار الجاري، ومن المتوقع أن يتضمن الاحتفال كلمة مهمة لوليد جنبلاط حول المتغيرات والتحديات الخارجية والداخلية.
وقال أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر لـ'المركزية' ان المهرجان الشعبي سيكون في قصر المختارة، تحت شعار 'صبرنا وصمدنا وانتصرنا' بالإضافة إلى شعارات مرتبطة بالمناسبة وتعبّر عن ثوابت اساسية وضعها المعلم الشهيد كمال جنبلاط وارساها الرئيس وليد جنبلاط'.
مشددًأ على ان 'الذكرى الـ48 لاغتيال كمال جنبلاط تأتي بعد تحولات كبيرة لا سيما سقوط النظام السوري الذي قتل حلما كبيرا ورائدا للتغيير والتقدم والتطوير والديمقراطية والحرية وكرامة الإنسان. لذلك تكتسب المناسبة رمزية خاصة هذا العام'.