لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢١ حزيران ٢٠٢٥
أثار ظهور الفنانة الكويتية شجون الهاجري وهي مقيدة اليدين، وتجلس على الأرض بعد توقيفها من قِبل وزارة الداخلية الكويتية، موجة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد تداول الصور التي وثّقت لحظة القبض عليها إثر العثور على مواد ممنوعة بحوزتها، بحسب ما أُعلن رسميًا.
هذه الصور صدمت الجمهور وعددًا من الفنانين الذين انتقدوا طريقة التعامل مع الهاجري، وعلى رأسهم الفنانة نسرين طافش التي أبدت تعاطفًا كبيرًا مع شجون، ورفضت، بشكل قاطع، ما وصفته بـ'التشهير البشع'.
وفي منشور عبر خاصية الستوري على 'إنستغرام'، كتبت طافش: فنانة عربية من بلد أنا أُحب شعبه كثيراً، وهي فنانة موهوبة جداً وناجحة، وأنا شخصياً أُحبها وأُقدرها، تم القبض عليها والتشهير بها بطريقة أقل ما يمكن القول إنها بشعة.
وأكدت نسرين أن الخطأ لا يبرر الإهانة والتشهير، مضيفة: حتى لو أخطأ أي إنسان، فينا نساعده ليرجع ويصحح خطأه، مش نعيش بأيام الجاهلية لحتى يتم تصويرها راكعة على الأرض بمنظر مخزٍ ومُعيب، يلّي عملوا فيها هيك أكثر ناس بيكونوا مهينين إلها.
وأنهت كلامها برسالة إنسانية حازمة: ما حدا معصوم، ولا في حدا مثالي. التشهير بلحظة ضعف لا يصدر إلا عن نفوس مريضة. مدّعين المثالية، والمنظّرون هم أكثر ناس عندهم عقد نفسية، وبحاجة لتقويم.
حقيقة ما حصل مع شجون الهاجري
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، يوم الجمعة، عن ضبط الفنانة شجون الهاجري وبحوزتها مواد ممنوعة، ومؤثرات عقلية، يُشتبه بأنها معدّة لغرض التعاطي، وذلك في إطار حملة أمنية نفذها قطاع الأمن الجنائي، وفق ما جاء في بيان رسمي نُشر عبر الحسابات الرسمية للوزارة.
وبيّنت الداخلية أن العملية جاءت بعد معلومات وردت بشأن حيازة الفنانة لمواد محظورة، أعقبتها تحريات ومراقبة دقيقة، أسفرت عن العثور على كميات من مادتين ممنوعتين، بالإضافة إلى مؤثرات عقلية.
ورغم أن البيان لم يذكر اسم شجون الهاجري صراحة، مكتفيًا بالإشارة إلى 'ضبط مواطنة'، فإن نشر صورة تُظهر الفنانة وهي مقيدة اليدين وتجلس على الأرض، شكّل دليلاً مباشراً على هويتها، وأدى إلى إثارة موجة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتصدّر اسم شجون الهاجري قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً خلال الساعات اللاحقة، وسط انقسام في الرأي العام بين من رأى في نشر الصورة نوعاً من التشهير غير المبرر، خاصة في حال كانت الواقعة الأولى للفنانة، وبين من شدّد على ضرورة تطبيق القانون دون تمييز، بغضّ النظر عن المكانة الاجتماعية أو الشهرة.