اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٤
أوضح المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني، أنّه
'منعاً لأي لغط ورداً على حملة التضليل، فان جريدة 'التلغراف' نسبت مصادر تقريرها الذي أشار إلى نقل أسلحة عبر مطار بيروت إلى عاملين فيه. وكان هناك تعليق على الموضوع من النائب حاصباني يوضح مخاوف اللبنانيين، كما يصف الواقع العام حول مطار بيروت الذي نُشرت عنه تقارير كثيرة في الأعوام الماضية مع التأكيد أنّ مسؤوليّة أي حدث تبقى على عاتق من ينقل السلاح عبر المداخل الدولية للبنان'.
وفي بيان، أشار إلى أنّتعليق حاصباني على المصادر التي استندت اليها الجريدة
جاء كالاتي: 'سيطرة حزب الله على المطار كانت مصدر قلق طويل الأمد للبنان، وازدادت خطورتها الآن إذا أصبح المطار هدفًا عسكريًا محتملًا في الصراع مع إسرائيل.
دعا إلى اتخاذ إجراءات لتقييم المخاطر في المطار خوفًا من تكرار كارثة المرفأ المأسوية في عام 2020. وقال: 'من الصعب جدًا معرفة من يمكنه اتخاذ الإجراءات'. 'آخر مرة حاولت الحكومة اتّخاذ إجراءات في عام 2008، كان هناك رد فعل عنيف من حزب الله المنطقة المحيطة بالمطار كلها تحت سيطرة حزب الله، لذا فإن العديد من الناس قلقون بشأن المرور عبر مطار بيروت، ولهذا السبب فرضت العديد من دول الخليج في بعض الأحيان حظرًا على سفر مواطنيها إلى هناك'.
أضاف: 'نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله عبر نقاط الدخول الحدودية أو حتى مكونات الأسلحة، يعرّض للخطر كل من السكان اللبنانيين وغير اللبنانيين الذين يسافرون ويعيشون في البلاد'.
وأكد أنّ اتّخاذ أي إجراء يكاد يكون مستحيلًا دون تدخّل دولي لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وقال: 'تواجد حزب الله متجذّر في كل مكان، ليس فقط في المطار ولكن أيضًا في المرفأ والقضاء، وفي جميع أنحاء المجتمع'.
وختم: 'الإدارة العامة الآن مختطفة إلى حد كبير من قبل حزب الله ومن الصعب جدًا إزالة ذلك من دون تغيير لعبة السلطة المدعومة من الميليشيات الموجودة اليوم'.