اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
اشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى انه اليوم كل العالم يؤيّد سوريا ونحن لا نريد لها إلا الإستقرار لأن خيرها ينعكس علينا، وعندما تتعرض للمصائب تنعكس علينا لكن كيف نشجع النازحين على العودة إن كنا نؤمن لهم كل وسائل البقاء في لبنان. واعتبر بان ما يحصل في العودة لا يطمئن، لأن هناك مليوني سوري في لبنان.
وشدد باسيل خلال غداء هيئة قضاء بعلبك في التيار، على ان التيار سيبقى قراره حراً ومستقلاً، وقد صادف أنه مرت عشرة أعوام على استلامي التيار وفي وقتها تسلمت الرئاسة بثقة العماد ميشال عون، واليوم أنا موجود بثقة التياريين، ولا يوم سنكون حزباً يشبِه غيرنا ولذلك سنبقى نُجري استطلاعات للإنتخابات النيابية وعندما نرى أحداً يغش الناس من واجبنا التوعية.
واردف 'كنا مع سلاح المقاومة عندما دافع عن سيادة لبنان ولم نبقَ معه عندما دافع عن سيادة شعب آخر ولو كانت قضيته محقة، وقد نشأنا من الجيش الذي استشهد وسنبقى نستشهِد في السياسة من أجلِ لبنان، وتابع: من بعلبك - الهرمل التي دافعت وقدمت الشهداء في وجه الإحتلال الإسرائيلي والإرهاب التكفيري نقول هؤلاء الشهداء هم شهداء التيار الوطني الحر أيضاً.
ولفت الى انه 'عندما كانت داعش والنصرة تحتل ارضنا كانت الحكومة اللبنانية تعطي امرا للجيش بتحرير الأرض لكنه لم يكن ينفذ لأننا كنا نأخذ القرار ثم 'يغمزوه' أصحاب القرار لكي لا ينفذ، وعندما وصل الرئيس العماد ميشال عون أعطى القرار فتحررت الجرود والأرض'، واكد بان 'الدولة تتطلب أن يكون لديها قرار، ففي ذلك الوقت طلب مني مباشرة من أكبر السفارات ألا ينفذ الجيش اللبناني القرار بالتحرير ووصل الطلب للرئيس لكنه لم يُنفَذ'.
واوضح بانه 'من لم يقبل بالسوري في التسعينات لن يقبل السوري ولا في أي يوم من أي يوم، والسوري شقيق عزيز في ارضه لكن عندما يحتل أرضنا سنواجهه، ومشكلتنا الوحيدة أننا نقيضهم لذلك سيبقون يواجهونا وفي السياسة 'قل لي من يكرهك أقل لك من أنت'، والقصة في ألا تكون الحكومة باعت قرارها، فنحن نريد ان يكون قرارنا لبنانياً في ملف السلاح على أن ننفذه بقرار لبناني وليس خارجياً، ولنذهب الى الحماية بالجيش اللبناني والدولة التي يجب أن تحمينا جميعاً'.
اضاف 'كل سنة نصل إلى العام الدراسي فيقولون إنهم لا يسجلون الطالب السوري الذي ليس لديه ورقة إقامة ثم يتحول القرار الى التسجيل لكن لا يجري امتحاناً من دون أوراق، فنأتي الى الامتحانات فيقررون بأن نجريها لكن لا نعطيهم الشهادة من دون أوراق ثم نصل إلى منح إفادات'.