اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
شدد نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، على 'أننا نريد دولة تدافع عن الكرامة والسيادة'، موضحًا أنّ 'الأمن لا يأتي بالكلام، بل بالفعل، وأعظم فعل هو ما قدمه الشهداء حين دافعوا عن حدود لبنان'.
كلام الخطيب جاء خلال رعايته مصالحة بين عائلتَي زين الدين وقصاص في بلدة يونين.
ولفت إلى أنّ 'المقاومة تراجعت في جنوب الليطاني تطبيقًا للقرار 1701، مع أنه كان يفترض أن ينسحب العدو أولاً. انسحبنا، لكن هل انسحبت إسرائيل؟ لم تنسحب. الجيش اللبناني انتشر في الجنوب، ولكن ليس في المناطق التي احتلها العدو بعد الاتفاق. ممنوع على الجيش الوصول إلى كل النقاط المنصوص عليها في القرار'.
وتابع: 'بدل أن يُطالب العدو بتطبيق القرار 1701، نسمع أصواتًا تطالب المقاومة بالتخلي عن سلاحها. سلاح المقاومة للدفاع عن لبنان. أنتم تطالبون بأن يتخلى لبنان عن ورقته الضاغطة، وهي ورقة قوة، لا ضعف'.
وختم الخطيب بالقول: 'نحن مع خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزاف عون، من أجل العمل على وضع خطة للاستفادة من هذا السلاح في سبيل الدفاع عن لبنان ولمصلحة لبنان'.
بدوره، أشار المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان إلى أنّ 'الأيام المقبلة صعبة ومعقدة، والاستحقاقات القادمة ستكون مفصلية، والمشروع الأميركي يريد الفتنة في كل شارع، في كل عشيرة، في كل عائلة. وهذا أمر خطير جدًا. ويجب أن نخشى الوقوع في جراحه، فالبلد متعب للغاية، والمنطقة تعيش أزمات وتسويات مفخخة، ولبنان في خطر جديد'.
وأكد على 'ضرورة الدولة ومشروعها من أجل العيش المشترك'، وشدد على العيش المسيحي–الإسلامي.
بدوره، ذكر النائب حسين الحاج حسن أن 'ما يحيط بلبنان من أخطار بدأ يتجلى عند عدد من الأميركيين، من خلال العبث بخرائط المنطقة والحديث عن عودة لبنان إلى بلاد الشام'.
وأضاف: 'نحن لا نتحدث عن أخطار وهمية، بل عن أخطار حقيقية، وهناك من لا يريد أن يقرأ. ومعنيون، مهما اشتدت الضغوطات، أن نبقى على مواقفنا في مواجهة هذه الأخطار. ويبقى الأهم هو وحدتنا الثقافية، الحزبية، والسياسية، وهذا الاجتماع والمصالحة جزء من هذه الوحدة، والأهم هو الحوار مع المختلفين بالرأي وأن نبقى موحدين أمام التحديات'.
إلى ذلك، لفت النائب غازي زعيتر في كلمة إلى أنّ 'العفو والصفح هو الرد الإيجابي على كل من يتربص بالمجتمع، وكل من يعمل على الفوضى والفتنة خدمةً للعدو'.
وحذّر من مخاطر داهمة، مؤكدًا أنّ 'العدو الصهيوني طامع بجنوبنا الغالي، وأمام هذه التحديات يجب أن نبقى كالبنيان المرصوص، وأن نتنازل لبعضنا البعض، ونقفل نوافذ الفتنة التي يريد العدو التسلل منها إلينا'.