اخبار لبنان
موقع كل يوم -وزارة الإعلام اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
احتفلت جامعة بيروت العربية بعيد تأسيسها السادس والستين في حرم الجامعة – الدبية في حضور وزير الاعلام المحامي د. بول مرقص ممثلًا رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام، بهية الحريري ممثلة الرئيس سعد الحريري ، سفير جمهورية مصر العربية علاء موسى، سفير دولة فلسطين محمد الأسعد، النائبين وضاح الصادق وإبراهيم منيمنة ، رؤساء جامعات ، رؤساء بلديات، رؤساء مجالس ادارة المستشفيات ، رؤساء جمعيات ، رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء جامعة بيروت العربية الدكتور عمّار حوري ، رئيس الجامعة البروفسور وائل نبيل عبد السلام ، الأمين العام للجامعة الدكتور عمر حوري ، عمداء الجامعة ومديروها ، الهيئتان الاكاديمية والإدارية، والمكرمون رئيس الجامعة الأميركية في رأس الخيمة البروفسور بسام علم الدين وقدامى الخريجين: محمد حمود ،نبيل خليفة، وإبراهيم الرشيدي.
بداية، تحدثت مديرة العلاقات العامة والتواصل السيدة زينة العريس وقالت: 'هي الجامعة التي تحدت وانتصرت، نافست وتنافست، حوربت وحاربت حتى وصلت الى مصافِّ الكبار في نشرِ العلم في منطقتنا العربية وغيرت وجه مجتمعنا العربي لتطلقَ ثقافةً مختلفة عمّا عهدته جامعاتُ التعليم العالي في لبنان. لا ننسى في هذه المناسبة وعلى الرغم من الظروف التي تحيط بنا من كل جانب وتفتك في بلدنا الحبيب لبنان كلَّ يدٍ امتدت لتساهم في نجاحاتِ الجامعة من أكاديميين، إداريين، خريجين وأصحاب الأيادي البيضاء التي دفعت الجامعة الى أعلى وأرقى المستويات ولهذه المناسبة اخترنا اليوم ولهذه السنة بالذات شعار جامعةِ بيروتَ العربية الانتماء'.
حوري
وكانت كلمة للدكتور عمار حوري قال فيها: ' تم افتتاح الجامعة في 7 تشرين الثاني عام 1960، وواجهت مع الافتتاح مجموعة من التحديات الشرسة بدأت بإضراب شامل للمحامين ما أدى الى تعطيل المحاكم لتسعة أشهر رفضا لافتتاح كلية الحقوق، ورفضا لافتتاح الجامعة بالمطلق، إلا أن جمعية البر والإحسان وجامعة بيروت العربية انتصرا في هذه المواجهة وانطلقت كلية الحقوق وانطلقت الجامعة وربحتْ التحدي الأول، ولا بد في هذا المجال من الإشادة بالدور الحاسم والمهم الذي قام به المغفور له الرئيس صائب سلام' .
ختم: ' لقد تعلمنا من هذه السنوات أن أفضل سبيل للتغلب على الصعاب اختراقُها، وان من يملك الإرادة يمتلك القوة، وأن الواثق بالله وبنفسه يتجاوز الصِعاب ويحقق الكثير، ونحن واثقون بالله تعالى وواثقون بكم وواثقون بأنفسنا وواثقون بأن الغد سيحمل بإذن الله مزيدا من النجاحات. قدَرُنا البذل والتصميم والنجاح، نجح المؤسسون، ووفقنا الله بمتابعةِ مسيرتهم في الارتقاء ومراكمة الإنجازات، فالأشخاص زائلون وتبقى المؤسسات، ويبقى الوقف والجامعة بإذن الله'.
عبد السلام
وألقى البروفسور عبد السلام كلمة قال فيها: ' لقد واجهت جامعة بيروت العربية في مسيرتها الطويلة، تحدياتٍ كبرى سياسية، واقتصادية، وحتى أكاديمية، لكنها ظلت كما أرادها مؤسسوها صامدةً، منفتحةً، وفيةً لهويتها ورسالتها. حافظت على مكانتها الأكاديمية، وحققت الاعتمادات الدولية، وحصدت المراكز الأولى في لبنان في التصنيفات العالمية، وانفتحت على التعاون العلمي مع جامعاتٍ عربيةٍ وعالمية'.
تابع :' إن جامعة بيروت العربية اليوم ليست مجرد جامعة لبنانية، بل جامعة عربية عالمية الطموح والرسالة، إن مسؤوليتنا اليوم أكبر من أي وقت مضى، فنحن مطالبون بتخريج شباب مسلح بالعلم، يتحلى بالأخلاق، ويحمل قيم الانفتاح والتسامح، شباب يدرك أن نهضة الأمة تبدأ من هنا، من مقاعد الدراسة، وأن النجاح الفردي هو نجاح للمجتمع كله'.
علم الدين
ثم كانت كلمة البروفسور علم الدين قال فيها: ' نشأتُ ابنًا لأبٍ عروبي الانتماء، آمن بلبنان الوطن لكل أبنائه، لبنان الذي يجمع ولا يفرّق. هذا الإيمان العميق زرع في داخلي منذ الصغر معنى أن نحبّ وطننا بانفتاح، وأن نتمسّك بعروبتنا وبالقيم الإنسانية الجامعة بانتماء،
هذه القيم وجدتُها حيّة هنا، في هذه الجامعة، في كل زاوية وكل لقاء. الإنسان لا ينسى بوابة حياته. وهذه الجامعة كانت بوابتي نحو العلم، ونحو العالم، ونحو ذاتي. فيها تعلّمتُ الثبات، والانضباط، والشغف وفيها بدأتُ أصدّق أن الأحلام الكبيرة ممكنة ولولاها، ولولا قيمها، لما وقفتُ اليوم أمامك'.
في الختام تم توزيع الدروع التذكارية للجامعة على المكرمين.











































































