اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ١ شباط ٢٠٢٥
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تزعم أن مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت أصدرت تعميماً داخلياً يقضي بـ«عدم استقبال جرحى البيجر واعتبارهم إرهابيين غير مرحب بهم».
في 17 أيلول الفائن، استهدف هجوم إسرائيلي منسّق أجهزة البيجر المستخدمة من قبل عناصر حزب الله في لبنان وسوريا. أسفر الهجوم عن استشهاد ما لا يقل عن 12 شخصًا وإصابة أكثر من 2800 آخرين، حيث عانى العديد من المصابين من إصابات خطيرة في الوجه واليدين نتيجة الانفجارات.
ما الحقيقة؟
فريق «فاكت شيك ليبانون» التابع لوزارة الإعلام تواصل مع الدائرة الإعلامية في الجامعة الأميركية، التي نفت هذا الخبر نفياً قاطعاً، مؤكدة أن «الجامعة الأميركية في بيروت ومراكزها الطبية لطالما قدمت أعلى مستوى من الرعاية الطبية للجميع، بغض النظر عن الدين أو العقيدة أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي، خاصة خلال الأشهر الصعبة التي مر بها لبنان مؤخراً».
كما شددت على أن «ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي يسيء إلى كل من تلقى الرعاية الطبية في الجامعة الأميركية»
وأوضحت الدائرة الإعلامية أن «كل من خضع للعلاج في الجامعة الأميركية حصل على خطة رعاية شاملة سواء داخل مراكزها أو خارجها».
يذكر إنه في اليوم التالي لهجوم «البيجر»، وقع هجوم مماثل بأيدٍ إسرائيلية باستخدام أجهزة اللاسلكي، ما تسبب في سقوط 27 شهيدا. في الساعات الأولى بعد الهجوم، استقبل مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت أكثر من 160 مصابًا بإصابات خطيرة خلال ثلاث ساعات فقط.
إقرأ/ي أيضا: ما قصة محاولة توريط الجامعة الأميركية في بيروت بهجوم الأجهزة الدامي؟