مرقص ورسامني أزاحا الستار عن مزار مار روحانا في عرمون

زار وزير الإعلام المحامي بول مرقص، برفقة وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني بلدة عرمون الكسروانية، حيث دشّنا مزار مار روحانا على نية والدة الوزير مرقص الراحلة إيڤيت شباط، في حضور ممثل رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع النائب شوقي الدكاش، الوزير السابق يوسف سلامة، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح الياس بعينو، رئيس وأعضاء المجلس البلدي ورؤساء بلديات في المنطقة وفاعليات كسروانية، رئيسة مجلس الإدارة المديرة العامة لتلفزيون لبنان الدكتورة إليسار النداف. وبعد الصلاة عن روح والدة مرقص وإزاحة الستار عن المزار، تفقد رسامني طريق عرمون - دلبتا التي سيعاد العمل لاستكمالها بعد توقفه بسبب الظروف في الأعوام السابقة. بعد الجولة، توجه الجميع إلى بلدية عرمون، حيث تحدث رئيس البلدية صخر عازار مرحبا بالحضور، وعرض الخطوات التي قام بها المجلس البلدي لإعادة تحريك ملف طريق عرمون - دلبتا، نظرا إلى أهميتها القصوى لأبناء المنطقة والزوار.

وشكر رئيس حزب القوات لدعمه هذا المشروع ووزير النقل وكل من ساهم في اعادة إحيائه. وخص بالشكر ابن بلدة عرمون الذي ترعرع بين غاباتها وأديرتها، الوزير مرقص لنشاطاته.

وختم مبديا ثقته بالوزير رسامني الذي لن يألو جهدا لإنهاء هذه الطريق بأفضل المواصفات وأسرع وقت ممكن، لنعود معه جميعا ونقص شريط الافتتاح، فتعود الحياة إلى مرافقنا.

ثم تحدث مرقص فقال: أشعر دائما بأنني موجود في بلدتي عندما أزور عرمون، وقد أخذت قسطي من التكريم في هذه البلدة المفضلة علي، وهي التي حضنتني في فترة من فترات الحرب الصعبة وسكنت فيها في أحلك الظروف، فمن الطبيعي أن نرد لها الوفاء بزياراتنا الدائمة لها ولأهلها والاقرباء والأحبة، إلى جانب البلدات المحيطة الفريدة بطبيعتها الجبلية المميزة والتي كنت أتجول فيها.

ورحب بالوزير رسامني ليس فقط لأنه وزير للنقل والأشغال العامة بل لأنه فعلا صديق وقريب من كل العالم، ويتميز بعطاء لا محدود، وهاجسه الوحيد هو تلبية حاجات الناس والمناطق.

أما النائب الدكاش، فقد رحّب برسامني باسم جعجع، مقدرا له عدم تمييزه في الأعمال بين منطقة وأخرى، وعمله الدائم من أجل تحقيق مصلحة المواطن في كل المناطق، وقال: لقد لمسنا كيفية تعاطيكم في مشاريع كسروان وخصوصا اوتوستراد جونية، ونحن ندعم هذا المشروع، ونتمنى عليكم الإسراع فيه قدر المستطاع، لأنه يشكل خلاصا لكل أبناء المنطقة، ولا ننسى افتتاحكم لمرفأ جونيه، علما ان ما تقوم به اليوم هو ليس فقط وصل بلدتي عرمون ودلبتا، بل وصل منطقتي كسروان والفتوح بهذه الطريق.

وأضاف: وجودنا هنا اليوم هو دليل على تقديرنا لما تفعلونه، ولا أنسى أيضا شكر كل من تعب وساهم منذ سنوات من أجل هذا المشروع، وهو عملية استمرارية يقوم بها رئيس البلدية صخر عازار مشكورًا، لأنّه يؤمن بأهمية الشأن العام.

وختم متمنيا على رسامني الاهتمام بمرفأ بلدته العقيبة، ومقدرًا اهتمامه الكبير بمنطقة كسروان، بالرغم من الإمكانات المادية الضئيلة للوزارة. بدوره، شكر رسامني للجميع ترحيبهم به، معتبرا ان هذه الزيارة عائلية بالنسبة الي، وقال: يشرفني أن أكون معكم الى جانب الوزير مرقص الذي تربطني به علاقة صداقة واحترام وود، وقد أطلعت اليوم على كيفية تمضية طفولته في هذه البلدة، وهي بلدة والدته، وقد كان لي شرف إزاحة الستارة عن هذا المزار المقام عن روحها، وقد توفيت عندما كان الوزير مرقص وشقيقه شارل صغيرين، إلا أنّهما اعتمدا على أنفسهما ووصلا الى ما وصلا اليه من ثقافة وعلم ومراتب، وأنا اتشرف بصداقة الوزير مرقص، وقد أصبحت هذه البلدة بلدتي ايضا.

وتابع: كلما أزور بلدة جديدة أشعر بأنني مقصر، لأنني وزير لكل لبنان، ويجب أن أزور كل المناطق، لكن الوقت لا يسمح، كما يجب أن نكون منصفين بين الجميع، فهناك مناطق ظلمت في الماضي، ويجب ان نكون شفافين ومنصفين في التعاطي في الشأن العام.

وختم وزير الاشغال واعدا بإكمال هذا المشروع الذي كنا بدأنا به.