اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
عقد مجلس الوزراء جلسةً، بعد ظهر اليوم، في السراي الحكومي، برئاسة رئيس الحكومة نوّاف سلام، ناقش خلالها مشروع موازنة عام 2026 وأقرّه، وسط تأكيدات رسمية أن الموازنة لا تتضمّن ضرائب جديدة، بل تركز على تحسين الجباية وضبط الموارد.
الجلسة، التي حضرها الوزراء المعنيون وكبار المسؤولين، شهدت مداولات حول الرواتب، والواردات، ومطالب المتقاعدين، في ظل أجواء وُصفت بالتفهم والمسؤولية.
وبعد انتهاء الجلسة، تلا وزير الإعلام مقرراتها قائلًا، إن 'الموازنة لا تهدف إلى زيادة معدلات الضرائب أو فرض ضرائب جديدة إنّما تفعيل الالتزام الضريبي وتقدير الواردات بطريقة دقيقة'.
وأضاف مرقص أنّه 'تعذّر إقرار تصحيح للرواتب والأجور لجميع العاملين والمتقاعدين في القطاع العام ضمن موازنة العام 2026″.
وقال لـ'هنا لبنان': 'لم نعطِ الآن إضافات نوعية ولا نريد 'تمنين' أحد، كلّ ما قمنا به بعض الترتيبات وكلّ الذين اجتمعنا بهم اليوم كانوا متفهّمين لكل ما أقرّيناه'.
وكانت مصادر وزارية قد أفادت لـmtv، بأنّ 'الحكومة لم تقرّ ضرائب وركزت في الواردات على تحسين الجباية وضبط التهرب الجمركي والأملاك البحرية'.
بدوره، أكد وزير الصناعة جو عيسى الخوري، بعد انتهاء الجلسة، 'قرار الموازنة من دون ضرائب ورسوم'، وقال: 'سيوضع نص في فذلكة الموازنة بالنسبة إلى ملف العسكريين المتقاعدين سيضم مطالبهم'.
وترأس الرئيس سلام الجلسة وحضرها نائب رئيس الحكومة طارق متري ووزراء المال ياسين جابر، والثقافة غسان سلامة، والدفاع اللواء ميشال منسى، والطاقة والمياه جو صدّي، والسياحة لورا الخازن، والشؤون الاجتماعية حنين السيد، والاقتصاد والتجارة عامر البساط، والمهجرين وشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، والداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، والعدل عادل نصار، والاتصالات شارل الحاج، والشباب والرياضة نورا بايراقداريان، والتربية والتعليم العالي ريما كرامي، والصناعة جو عيسى الخوري، وشؤون التنمية الإدارية فادي مكي، والأشغال العامة والنقل فايز رسامني، والزراعة نزار هاني، والإعلام بول مرقص.
كما حضر المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
واستهلّ مجلس الوزراء جلسته بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء بنت جبيل.
