اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢٥
أشار 'تجمع العلماء المسلمين' في بيان، الى أنه 'مر عام على مجزرة البيجر التي أدت لإرتقاء عشرات الشهداء ومئات الجرحى الذين فقدوا عيونهم وأيديهم،
وما زال العدو الصهيوني يصعد في انتهاكاته لحقوق الإنسان في لبنان وفلسطين واليمن وإيران وقطر، بل كل بلد يريد الإغارة عليه من دون رادع ولا كابح لجماح إجرامه يقوموا بذلك. وهذا ما أدى الى ارتكابه المزيد من المجازر، إضافة للإبادة الجماعية في غزة'.
وقال: 'كنا ننتظر من الدولة اللبنانية مواجهة قضية البيجر بتشكيل لجان متابعة ورفع دعاوى على الشركة المنتجة للبيجر في الدولة التي انطلقت منها، ورفع شكوى لمجلس الأمن على الكيان الصهيوني الذي اعترف بل تفاخر بهذه المجزرة الفظيعة التي ارتكبها، بل لم تقم بأدنى الواجب عليها وهو تكليف جهة رعاية لهؤلاء الجرحى لمتابعة أحوالهم ولعوائل الشهداء، وتقديم العون لهم ومتابعة حياتهم، واعتبارهم مع الشهداء شهداء وجرحى الوطن، كما هم جرحى وشهداء الجيش اللبناني.
واضاف البيان:' لكن هذه الدولة المتخلية عن واجباتها بادرت وبسرعة قياسية بعد وقف إطلاق النار للتصويب على المقاومة وسلاحها والسعي لسحبه، وترك لبنان أعزل بوجه الاعتداءات الصهيونية امتثالا للإملاءات الامريكية والسعودية، وإذا طالبتهم بتأجيل البحث بهذا الموضوع حتى يلتزم الكيان الصهيوني بجانبه من الاتفاق بوقف إطلاق النار والانسحاب من المناطق التي يحتلها وإيقاف قصفه للأهداف المدنية داخل الأراضي اللبنانية وإعادة الاسرى، يقولون ان الضمانة الدولية كافية'.
وسأل التجمع : 'كيف دافعت المظلة الدولية عن قطر، هل منعت الاعتداء عليها وهي حليف مميز للولايات المتحدة الامريكية وتقيم علاقات مع الكيان الصهيوني؟ أو هل تحركت قاعدة العديد لإجبار الطائرات المغيرة على الانسحاب من الأجواء القطرية؟'.
وأكد أن 'القوة الوحيدة التي يمكن للبنان الاعتماد عليها والتي تساهم في الدفاع عنه ورد العدوان هو الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، التي أعطت فرصة للدولة اللبنانية لإثبات قدرتها على إدارة الأزمة وصولا الى وقف العدوان الصهيوني والانسحاب من الأراضي التي احتلها وإعادة الاسرى، إلا أن ذلك لم يحصل ابدا'.
وطالب 'الدولة اللبنانية القيام بواجباتها في ايصال المواطنين الى حقوقهم الكاملة والدفاع عنهم، وعدم تقديم الانصياع الى الاملاءات الامريكية والسعودية على المصلحة اللبنانية في بناء القوة الذاتية'.
وتوجه التجمع في 'ذكرى مجزرة البيجر، الى عوائل الشهداء بأسمى آيات الفخر والاعتزاز وللجرحى بالشفاء العاجل'، داعيا 'الدولة اللبنانية للقيام بواجباتها في ايصال حقوقهم اليهم والتعامل معهم كشهداء وجرحى الجيش اللبناني'.
واستنكر 'استمرار العدوان الصهيوني بانتهاكاته لوقف اطلاق النار والقرار 1701 وتهديده لسكان القرى الأمامية بضرورة إخلائهم لمنازلهم مقدمة لقصفها'، سائلا 'أين هي الدولة اللبنانية؟ وما هو موقفها من الدفاع عن هؤلاء المواطنين الصامدين؟ خاصة ان العدو الصهيوني أقدم فجر اليوم على نسف منزل غير مأهول في محيط منطقة الرندة على أطراف عيتا الشعب'.
كما استنكر 'تصعيد العدو الصهيوني لعمليات الإبادة الجماعية في غزة، وقيامه باجتياحها من خلال وتيرة متصاعدة لغارات العدو الصهيوني بالتوازي مع تقدم الدبابات، حيث أعلن عن أكثر من 106 شهداء خلال الـ 24 ساعة الماضية'، معتبرا ان 'ما صدر عن القمة العربية الإسلامية لا يرقى لمستوى الرد المطلوب، إذ لم يتضمن موقفا عمليا لإيقاف العدوان، بل اكتفى بعبارات الشجب والإدانة'.
واستنكر التجمع ايضا، 'استمرار العدو الصهيوني بقصفه لمناطق داخل اليمن، وكان آخرها العدوان الجوي الذي استهدف بسلسلة غارات ميناء الحديدة غرب اليمن'، داعيا 'القوات المسلحة اليمنية الى تصعيد هجماتها على الكيان الصهيوني حتى يرتدع عن اعتداءاته على اليمن ويوقف حربه على غزة'.











































































