اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} بدا واضحاً، غداة ردّ 'حزب الله' على اغتيال القائد العسكري لديه فؤاد شكر والمواجهة التي حصلت بينه وبين إسرائيل فجر الأحد الماضي، أن الوضع الميداني في جنوب لبنان وعلى الجبهة المفتوحة مع إسرائيل منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، قد عاد إلى ستاتيكو أو معادلة ما قبل الأحد، أي إلى الاستمرار في معادلة 'المشاغلة' المضبوطة بقواعد اشتباك 'مرنة'. وهذا يعني بوضوح أن الاستنزاف الطويل المدى، المرتبط بحرب غزة، سيبقي مصير الجنوب وعبره البلاد بأسرها عرضة لتداعيات هذه المعادلة القسرية وتطوراتها إلى أن تظهر معالم جدية لتسوية توقف الحرب في غزة. ومع أن الساعات الأخيرة شهدت انحساراً لافتاً في المواجهات قياساً بالفترة الأخيرة، فإن عودة سلسلة الغارات الإسرائيلية الكثيفة التي استهدفت عدداً من القرى ناهيك عن تحريك 'حزب الله' مسيّرات في عملية استهداف، أظهر ميدانياً على الأقل أن المجريات الحربية التي حصلت صباح الأحد الماضي انحصرت برد الحزب وردّ إسرائيل على الرد، فيما تصرّف الجانبان أمس كأن العودة إلى الستاتيكو الميداني تجاوزت حالة الاستنفار الضخمة التي سبقت وواكبت مجريات الأحد لتعود الوقائع الى 'رتابة' المواجهات التقليدية كما كانت قبل الأحد الماضي. وفي ما يعتبر الاستهداف الأول بعد تطورات الأحد الماضي، استهدفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخين سيارة رباعية الدفع من نوع هوندا عند أوتوستراد الشمّاع، بين حارة صيدا وعبرا. وأشارت المعلومات إلى أن لا اصابات في الغارة الإسرائيلية، إذ أن المستهدف نجا قبل حدوث الضربة وهو القيادي في 'حماس' نضال حليحل. أما على الحدود، فاستهدفت غارات إسرائيلية بلدتي علما الشعب وطيرحرفا والمنطقة الواقعة بين الطيبة والعديسة وبلدة كفركلا. ونفذت مسيّرة غارة على بلدة حانين. وخرق الطيران الحربي...