اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٩ أب ٢٠٢٥
تتواصل الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان تحت نظر الموفدين الاميركيين الى لبنان وكأن الامر بات طبيعيا وكأن هذه الدولة العظمى لم تتعهد للبنان بضمان وقف اطلاق النار، لا بل ان الامور اتسعت واستحدث العدو نقطة خامسة في بلدة كفركلا ،مما يعني مزيدا من التوسع في الأراضي اللبنانية .
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية صباح أمس الاثنين وادي العصافير في بلدة الخيام، حيث ألقت قنبلة انفجرت داخل أحد الحقول، ما أدى إلى إصابة 3 عمّال سوريين بجروح مختلفة، ونُقلوا على الفور إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقّي العلاج.
وقامت طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة راميا أثناء مراسم تشييع أحد أبنائها من دون تسجيل إصابات. وفي وقت سابق، توغلت قوة مشاة إسرائيلية لمسافة نحو 200 متر داخل حي الكساير عند كروم الشراقي شرق بلدة ميس الجبل، حيث فجّرت منزلاً متضرراً جراء العدوان الأخير ما أدى إلى تدميره بالكامل، فيما سُمع دوي الانفجار في القرى المجاورة.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن «أن قنبلة ألقاها العدو الإسرائيلي من مسيّرة على بلدة الخيام -قضاء مرجعيون، أدت إلى إصابة أربعة أشخاص من الجنسية السورية بجروح.
بالتوازي، واصلت قوات «اليونيفيل» دورياتها، إذ نفذت الكتيبة الفنلندية عملية تفتيش في أحراج بلدة عدشيت، تزامناً مع تحليق مكثف للمسيّرات الإسرائيلية على علو منخفض في أجواء المنطقة.
كما ألقت مسيّرة اسرائيلية قنبلة صوتية على بلدة الضهيرة الحدودية.وحلّقت مسيّرة اسرائيلية على علو منخفض في أجواء صور وقرى وبلدات القضاء.كما حلّق الطيران المسيّر المعادي في أجواء وادي زفتـا، النميرية ووادي كفروة،وحلّقت مسيّرات إسرائيلية في أجواء مدينة بعلبك ومنطقتها على علو منخفض، وفي أجواء بلدات النبطية وبنت جبيل.
واعلنت القناة 14 الإسرائيلية أن الولايات المتحدة ستحاول التوصل إلى وقف إطلاق نار «طويل الأمد» بين إسرائيل وحزب الله.
وزيرة الشؤون
وكتبت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد عبر منصة «إكس»: «حرصًا على الشفافية وحق المواطنين في الوصول إلى المعلومات، نشارك أعداد الأسر والأفراد من النازحين داخلياً المتضررين مباشرةً من العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذين تمت زيارتهم أو سيتم الوصول إليهم، والذين يستفيدون أو سيستفيدون من برنامج وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم النازحين داخلياً.»
وأضافت:«وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل بجهد لتنفيذ خططنا التي تشكل جزءاً من رؤية الحكومة في مساندة أهلنا المتضررين من الحرب، وضمان أن يكونوا ضمن منظومة الحماية الاجتماعية اللبنانية».
هيئة أبناء العرقوب
استغربت هيئة أبناء العرقوب «عدم تحرك الحكومة وسكوتها على ما قامت وتقوم به قوات الإحتلال الإسرائيلي في المناطق الجنوبية الحدودية من عملية قضم واحتلال لمزيد من الأراضي اللبنانية».
وطالبت في بيان «الحكومة وخصوصا وزارة الخارجية بالتحرك السريع والفوري على المستويين العربي والدولي من أجل وضع حد لما تقوم به قوات الإحتلال الإسرائيلي من عمليات قضم وتوسع واحتلال جديدة لمزيد من الأراضي اللبنانية في الجنوب والتي كان آخرها في خراج بلدة شبعا ومنطقة بركة النقار والسدانة وبسطرة تحديداً حيث اعتدت بالقصف المباشر على المواطنين ثم القت مناشير وخرائط ضمت بموجبها قسما كبيرا من أراضي بلدة شبعا ومنعت المواطنين من الإقتراب منها».
واكدت أن «المطلوب من الحكومة التحرك على كل الصعد والمستويات، سيما وأن السكوت عما يجري يطرح علامات استفهام وكأنه يحصل في مكان آخر خارج لبنان والسيادة اللبنانية».
وذكّرت من يعنيهم الأمر بأن قضية تحرير الأراضي المحتلة وفي مقدمتها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، هي قضية وطنية وسيادية بامتياز، وأن التلكؤ والتغاضي عما يجري من عمليات قضم واحتلال جديدة، لن يثني أصحاب تلك الأرض عن التمسك بها ورفع الصوت عاليا مهما طال الزمن» .
ودعت «المجتمع الدولي ولا سيما قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) للقيام بدورها في منع هذه الإعتداءات ووقف تلك الخطوات الاحتلالية الجديدة حيث تتواجد مراكزها في هذه المناطق وعلى أطرافها».
قائد القطاع الغربي في اليونيفيل
زار قائد القطاع الغربي في اليونيفيل الجنرال دافيد كولوسي نيكولا ماندوليسي كولوسي مدينة (صور)، والتقى متروبوليت صور للروم الكاثوليك المطران جورج اسكندر ومفتي صور ومنطقتها مدرار الحبال.
وأشار بيان لليونيفيل الى أن «المرجعيات الدينية أكدت على الدور الاساسي لقوات اليونيفيل بعد وقف الاعمال الحربية، مؤكدة اهمية وجود قوات حفظ السلام من اجل سلامة السكان والحفاظ على الامن والاستقرار في جنوب لبنان» .
من جهته، أكد كولوسي «التزام قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل يومياً بدعم الجيش اللبناني من خلال الدوريات المشتركة، وتبادل المعلومات، وتنسيق العمليات»، معتبرا أن «هذه الخطوة تعد مناسبة جدا لضمان بيئة آمنة ومستقرة وتسهيل عودة النازحين»، مشددا على «كيفية مساهمة وجود اليونيفيل في تعزيز التعاون بين مختلف المجتمعات المحلية وتعزيز مناخ الحوار والامن».
وذكر البيان بأن «جنود حفظة السلام يظلون ملتزمين تماما تجاه مجتمع جنوب لبنان، ويعملون على استعادة الامن والاستقرار، ويدعمون القوات المسلحة اللبنانية في انتشارها في المناطق الجنوبية، ويظل امر التنفيذ الكامل للقرار 1701 أمراً بالغ الاهمية، ونحث جميع الاطراف على الامتناع عن اي اعمال قد تعرض الاستقرار الهش السائد حاليا للخطر» .