اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الثاني ٢٠٢٥
خلال تسليمها سبعة أسرى اليوم، استمرت حركة «حماس» باستعراض قوتها مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، ما أغضب الإسرائيليين إلى حد كبير.
ومع ظهور العشرات من عناصر «حماس» و«الجهاد الإسلامي» وكتائب «المجاهدين»، أوقفت إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المقرر ردًا على ما أسمته وسائل إعلام إسرائيلية «الفوضى والمشاهد الخطيرة والمروّعة في خان يونس أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين». فما هي المشاهد التي أغضبت العدو؟
من أمام المنزل الذي استشهد فيه الرئيس الراحل للحركة يحيى السنوار، قررت «القسام» و«سرايا القدس» بعناصرهما المدججين بالسلاح تسليم الاسيرة أربيل يهود واصطحابها إلى سيارة الصليب الأحمر في خان يونس
وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية على تسليم أربيل يهود بالقول: «كان من الممكن تسليم غادي موزيس وأربيل يهود للصليب الأحمر، لكن حماس والسلطة الفلسطينية تصران على تقريب السيارة قدر الإمكان من منزل السنوار – حتى يتمكن الرهائن من المغادرة سيرًا على الأقدام»
بدوره، عبر رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو عن غضبه صراحةً وقال: «أشاهد ببالغ الخطورة المشاهد الصادمة التي شهدها إطلاق سراح رهائننا. وهذا دليل آخر على القسوة التي لا يمكن تصورها التي تمارسها منظمة حماس الإرهابية. أطالب الوسطاء بضمان عدم تكرار مثل هذه المشاهد الخطيرة، وضمان سلامة رهائننا»
على المقلب الآخر، تقصدت حماس الخروج بالأسيرة آغام بيرغر من بين ركام مخيم جباليا قبل أن تصعد إلى المنصة وتبرز «شهادة الأسر» أمام كاميرات وسائل الإعلام
وعبّرت وسائل إعلام عن غضبها من سوار فلسطين الذي ظهر في يد بيرغز عندما كانت تلوّح بيدها للحاضرين
يذكر أن اليوم هو الدفعة الثالثة من الأسرى التي تسلمهم حماس للعدو الإسرائيلي، ضمن المرحلة الأولى التي تمتد لـ42 يومًا يتم فيها تسليم مجموع 33 أسيرا وتطلق إسرائيل في المقابل سراح نحو 2000 سجين فلسطيني
إقرأ/ي أيضا: بالفيديو: ترامب يكرر مزاعم الـ50 مليون دولار لشراء «واقيات ذكرية» لحماس في غزة.. ما الحقيقة؟