خلاصة "الجمهورية"

قصف كوكبا من قبل الجيش الاسرائيلي كسر 'روتين' المواجهات المستمرة عبر الحدود منذ أشهر. فللمرة الاولى وصل القصف الاسرائيلي الى حاصبيا. وككل يوم لم تسلم القرى الجنوبية من الغارات والقنابل الفوسفورية. أما من حهة 'حزب الله'، فشن هجمات على مواقع اسرائيلية عدة.

وعلى خط المساعي لخفض التصعيد، قال مسؤولون لبنانيون، بحسب 'رويترز' إن حزب الله رفض أفكارا أولية من الولايات المتحدة لتهدئة القتال الدائر مع إسرائيل عبر الحدود تضمنت سحب مقاتليه بعيدا عن الحدود، لكن الحزب لا يزال منفتحا على الدبلوماسية الأميركية لتجنب خوض حرب شاملة'.

هذا وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن 'هناك تطورات خطيرة قد تحتم علينا الانجرار نحو الحرب في الشمال'، لافتا الى 'أننا لا نرغب في الوصول إلى حرب في الشمال، ونريد إعادة مواطنينا إلى هناك بأمان'.

سياسيا، ردّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على 'الحملة السياسية والإعلامية على الحكومة وعلى الرئيس ميقاتي، على خلفية الموقف الذي أعلنه في مجلس الوزراء، حول غزة والجنوب والقرار 1701)، قائلا: 'قوموا بواجبكم الأساسي بانتخاب رئيس'.

بعيدا عن أجواء الميدان والسياسة، سيكون للبنان غدا حضور في ساحات الفاتيكان من خلال دحول مار شربل بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان ليُرفع بين بابوات الكنيسة الكاثوليكيّة.

اقليميا، دخلت الحرب على غزة يومها الـ104، ارتفع عداد ضحايا الغارات الإسرائيلية، التي استهدفت خصوصا جنوب القطاع حيث يكثف الجيش الإسرائيلي عملياته. كما نفذ عشرات الغارات على خان يونس، كبرى مدن الجنوب، ومخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة.

واعتبرت إسرائيل أن قادة حماس يختبئون في مستشفى ناصر في خان يونس.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في بيان: 'في خان يونس، نعمل بطريقة مختلفة هناك، نركز على الوصول إلى قادة حماس و (حل) مسألة الرهائن'.

كما أكد الجيش الإسرائيلي أنه يخوض معارك قرب رفح وقد وصل الى 'أقصى منطقة جنوب قطاع غزة منذ بدء العملية البرية' في 27 تشرين الأول.

وأضاف: 'في خان يونس قضى الجنود على عشرات الإرهابيين في معارك مباشرة بمساعدة نيران الدبابات والدعم الجوي'.

وجدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله أن 'إسرائيل تحت قيادتي لن تتنازل عن تحقيق النصر على حماس، ولا يمكن التشكيك في ذلك'.

وكشف الجيش الإسرائيلي انه عثر على جثث 21 محتجزا إسرائيليا في خان يونس، وأضاف أنه تم نقلهم إلى إسرائيل الليلة الماضية.

وفي سياق منفصل، اعلنت القناة 13 الإسرائيلية إن مسؤولين بارزون بإدارة بايدن وبخوا الإسرائيليين بسبب استمرار ارتفاع عدد القتلى المدنيين.

ووسط خشية من توسع الحرب إلى نزاع إقليمي، أعلن الحوثيون اليمنيون مسؤوليتهم عن هجوم جديد على 'سفينة أميركية' قبالة سواحل اليمن.

وفي هذا السياق، قال مسؤول أميركي إن القوات الأميركية شنت ضربات جديدة على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، وأضاف أن الضربات دمرت صاروخين مضادين للسفن.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن 'ضرباتنا ضد الحوثيين قد لا توقفهم، لكننا مستمرون في تنفيذها'.

وعلى خط التحركات لوقف الحرب، أكد الأردن أنه يعمل مع تركيا على بلورة موقف دولي ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، معتبرا أن هذه الحرب تدفع بالضفة الغربية نحو الانفجار.

وفي رّد على ضربات جوية إيرانية داخل أراضيها، شنّت باكستان هجمات ضدّ 'ملاذات إرهابيّة' في إيران. وقُتل 9 أشخاص بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال في الضربات الباكستانية على محافظة سيستان بلوشستان المضطربة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إرنا'.

دوليا، صوّت البرلمان الأوروبي على قرار لوقف إطلاق النار في غزة والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ويدعم القرار عمل محكمة العدل الدولية، ويؤكد أهمية طرح مبادرة أوروبية جديدة تهدف إلى استئناف المسار السياسي. كما يحذر من تداعيات عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، ويعرب عن القلق من السياسات الإسرائيلية التي تؤدي إلى تهجير السكان قسريا، وفق تعبير نص القرار.

من جهته، رأى البيت الابيض أن عدد القتلى المدنيين في غزة كبير جدا. وأشار الى أنه ستكون هناك غزة ما بعد الصراع، ولن يعاد احتلالها، مؤكدا ان أميركا لن تتوقف عن العمل على تحقيق حل الدولتين.

كذلك، أعلنت المكسيك وتشيلي أنهما ستحيلان حالة دولة فلسطين للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم محتملة.