أسعار العقارات تعود إلى الإرتفاع من جديد

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

تغيرت أسعار الشقق والعقارات كثيراً منذ العام 2019 إلى اليوم، مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة بداية ومن ثمّ حجز أموال المودعين، ولاحقاً التوقف عن اعطاء ​القروض المصرفية​ من مصرف الاسكان ومؤسسة الاسكان وغيره... اليوم وبعد مرور حوالي الخمس سنوات على الأزمة السؤال المطروح: أين أصبحت ​أسعار العقارات​ وأين ستصل في المستقبل؟.

'عندما بدأت الأزمة في العام 2019 إرتفعت الاسعار باللولار، وأصبحت الناس تشتري بالشيك'. هذا ما يؤكده نقيب الوسطاء الاستشاريين العقاريين وليد موسى، مشيراً إلى أنه ' بعد عام تقريباً بدأ التحول من الدولار إلى اللولار، وهنا انخفضت الاسعار إلى حدود 50 إلى 60% بكل المناطق، وبعدها عادت إلى الارتفاع من العام 2022 إلى اليوم، والارتفاع يختلف من منطقة الى أخرى'.

ويشير موسى إلى أنه 'في المناطق التي فيها قدرة شرائية واغتراب ​لبنان​ي، وبعض المناطق، مثل فقرا وبحر عمشيت والبترون ووسط المدينة وبعض المناطق بالاشرفية، عادت إلى ما كانت عليه سابقاً وربما بأقل بـ10 أو 15 %'، لافتاً إلى أن 'أغلب الناس تتكل على مصرف الاسكان والقروض التجارية، ومقارنة بالعام 2019 نحن بـ25 الى 30% أقل عن الفترة السابقة، ولا يمكن أن ترتفع وتعود أسعارها إلى ما كانت عليه في السابق دون إنتظام القطاع العقاري، وعودة القروض مصرفية وانتظام عمل القطاع المصرفي'.

بدوره رئيس مصرف الاسكان أنطوان حبيب يشرح أنه 'بناء على الاتفاقية الموقعة بين الجمهورية اللبنانية والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بتاريخ 25/04/2019، حصل مصرف الاسكان على دفعتين من أصل قرض مشروع الاسكان المرحلة الثانية، البالغة 50 مليون دينار كويتي أو ما يوازي 165 مليون دولار، قيمة الدفعات المستلمة لتاريخه بحدود 32 مليون دولار أميركي ابتداء من 24/10/2024'، لافتاً إلى أنه 'بتاريخ 14/11/2024 تم البدء باستقبال طلبات القروض، الموزعة بين شراء أو بناء ترميم مسكن لذوي الدخل المحدود والمتوسط، وسقفها تراوح بين 40 و50 الف دولار'.

ويوضح أنه 'بناء على التحديات التي واجهت المصرف خلال السنة الماضية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، أزمة النزوح، التضخم السريع في أسعار السوق العقاري، الاقفال المتكرر والكلي لبعض الدوائر الرسمية من دوائر مالية وعقارية وأحوال شخصية، تقدم المصرف بطلب رفع سقف القرض للمستفيد إلى 100 الف دولار، وكان الرد الايجابي من الجهة الممولة للقرض، ورفع سقف قروض الشراء والبناء إلى 100 الف دولار والترميم الى 50 الف دولار بدءًا من شهر تموز 2025'، مشيراً إلى أن 'مدة التسديد قد تصل في قروض الترميم الى 10 سنوات وقروض البناء إلى 18 سنة وقروض الشراء إلى 20 سنة، بمعدل فائدة اقراض 6% ثابتة للسنة الاولى'.

في المحصّلة، بدأت أسعار العقارات بالانتعاش ومن المتوقع أن تعود جميع الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الازمة مع عودة مصرف الاسكان إلى منح القروض بشكل طبيعي، كما وعودة القروض المصرفية...