اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
أفادت 'تايمز أوف إنديا' Times Of India، بأن يضمن توقيت تناول الموز وفقا للأهداف أقصى استفادة، بينما يحافظ الاعتدال على توازن نسبة السكر في الدم والهضم.
يعتبر الموز مصدرا ممتازا للطاقة سريعة الهضم بفضل محتواه من الكربوهيدرات، التي تشكل حوالي 80% من وزنه الجاف. ويتم تحويل الكربوهيدرات إلى سكريات يمكن للجسم استخدامها بسرعة، مما يجعل الموز مثاليا للأوقات التي يحتاج فيها المرء إلى دفعة طبيعية من الطاقة. وتشمل بعض أفضل الأوقات لتناول الموز للحصول على الطاقة، ما يلي:
• قبل التمرين: وفقا لدراسة، نشرت في المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، فإن تناول الموز قبل التمرين بـ15-30 دقيقة يوفر طاقة كافية للعضلات، مما يعزز القدرة على التحمل والأداء.
• في وجبة الفطور: تناول الموز مع دقيق الشوفان أو الزبادي أو خبز الحبوب الكاملة يمكن أن يمنح الطاقة اللازمة لليوم ويمنع إرهاق منتصف الصباح.
• في فترة ما بعد الظهر: تناول الموز كوجبة خفيفة يمكن أن يساعد في مواجهة الانخفاض الطبيعي في مستويات الطاقة الذي يعاني منه الكثيرون بين الغداء والعشاء.
يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف، حيث توفر ثمرة موز متوسطة الحجم حوالي 3 غرامات، أو 11% من القيمة اليومية الموصى بها. وتعد الألياف أساسية لصحة الهضم، حيث تضيف حجما للبراز وتساعد على حركة الطعام بسلاسة عبر الأمعاء.
• مع الوجبات: يمكن لتناول ثمرة موز مع وجبة الفطور أو الغداء أن يعزز عملية الهضم من خلال إضافة عنصر الألياف إلى الوجبات، مما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء والحفاظ على صحتها.
• الموز غير الناضج: إنه غني بشكل خاص بالنشا المقاوم، وهو نوع من الكربوهيدرات يعمل كمضاد حيوي. يغذي النشا المقاوم بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يعزز تنوع الميكروبيوم وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
توصي بعض الأنظمة الغذائية التقليدية بتجنب تناول الموز ليلا، مشيرة إلى أنه قد يبطئ عملية الهضم أو يسبب تكوين المخاط. وعلى الرغم من محدودية الأدلة العلمية على ذلك، إلا أن مراعاة توقيت تناول الموز فيما يتعلق بأنماط الهضم الخاصة بك قد يكون مفيدا.
يتميز الموز بانخفاض سعراته الحرارية، حوالي 105 سعرات حرارية لكل ثمرة متوسطة الحجم، وغني بالألياف، مما يجعله وجبة خفيفة مغذية ومشبعة لمن يرغبون في التحكم في وزنهم. ويوفر محتواه من الكربوهيدرات الطاقة اللازمة لممارسة الرياضة، مما يدعم حرق السعرات الحرارية وفقدان الدهون عند تناوله مع نظام غذائي متوازن. إن أفضل أوقات تناول الموز للتحكم في الوزن هي:
• قبل الوجبات: إن تناول ثمرة موز قبل 30 دقيقة من الوجبة يساعد على تقليل إجمالي كمية الطعام المتناولة عن طريق زيادة الشعور بالشبع، مما يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام.
• كوجبة خفيفة: يعد الموز خيارا طبيعيا منخفض السعرات الحرارية، ويمكنه كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام بين الوجبات.
• قبل التمرين: ينصح بتناول ثمرة موز قبل التمرين بما يمنح الطاقة اللازمة لأداء أفضل، وبما يسمح بجلسات تمرين أطول أو أكثر كثافة، وبالتالي يسهم في فقدان الوزن.
يعد الموز غير الناضج مفيدا بشكل خاص للتحكم في الوزن، لأن محتواه العالي من الألياف والنشا المقاوم يعزز الشعور بالشبع ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. وتناول الموز بشكل منتظم على مدار اليوم يعزز التحكم في الشهية ويمد الجسم بالطاقة اللازمة للنشاط البدني. كما يعزز صحة الأمعاء من خلال عمله كمضاد حيوي، حيث يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز الهضم وامتصاص العناصر الغذائية والتوازن الأيضي العام، مع دعم المناعة وتقليل الالتهابات وتحسين المرونة الأيضية على المدى الطويل لتحقيق نتائج صحية عامة أفضل.
توفر ثمرة الموز متوسطة الحجم الكربوهيدرات والألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين C وفيتامين B6 وكميات صغيرة من البروتين والمنغنيز. ويؤثر النضج على التغذية، حيث إن الموز غير الناضج غني بالألياف وقليل السكر، بينما يكون الموز الناضج أحلى ولكن بألياف أقل بقليل.
ويمكن أيضا تناول الموز بعد التمرين لتعويض نقص الإلكتروليتات، أو مع مكملات فيتامين B12 للحفاظ على توازن البوتاسيوم، أو حتى تناوله مساء للمساعدة على الاسترخاء والنوم. ويمكن مزجه في العصائر أو إضافته إلى دقيق الشوفان أو استخدامه في الخبز لتعزيز القيمة الغذائية.
ينبغي على الأشخاص المصابين بداء السكري أو أمراض الكلى أو حساسية الموز أو الصداع النصفي مراقبة استهلاكهم.
ويوصي الخبراء بتناول الموز باعتدال، وتحديد توقيته بما يتناسب مع الأهداف من الطاقة والجهاز الهضمي والوزن، بما يعزز فوائده دون آثار جانبية.