اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٦ أذار ٢٠٢٥
منذ صباح الخميس، أثار علم لبناني ضخم، مرفوع في ساحة الشهداء وسط بيروت، الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
والسبب وراء الجدل، كان خطًا أحمر شطر العلم إلى نصفين، ما دفع المتابعين إلى التساؤل عن هذا التغيير الجذري في رمز البلاد، مذكّرين إن القانون اللبناني يعاقب من يحقر العلم اللبناني أو الشعار الوطني علانية.
ما القصة؟
بعد جدل كبير، تمت إزالة العلم من وسط ساحة الشهداء، بحسب أكثر من ناشط كانوا في الساحة.
وروى أحدهم، وهو جان بول سماحة خبير في التواصل، أن العلم كان عبارة عن حملة إعلانية قامت بها صحيفة «النهار» التي يقع مكتبها الرئيسي قرب ساحة الشهداء.
وكان الهدف من الحملة «التوعية حيال المساواة الجندرية في يوم المرأة العالمي»، الذي يصادف بعد يومين في 8 آذار الجاري.
من سمح برفع العلم؟
وتبين لاحقًا إن الصحيفة المذكورة حصلت على إذن رسمي برفع العلم من محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود في 27 شباط الفائت.
إلا أن قرار القاضي عبود لا يبيّن إنه تم السماح برفع علم مشطوب، بل نصّ فقط على «رفع العلم اللبناني في ساحة الشهداء في مبادرة من أجل التوعية حيال المساواة الجندرية في يوم المرأة العالمي».
وكان من المقرر ان تقام الاحتفالية نهار الجمعة بحضور 20 شخصًا.
وحتى نشر هذا التقرير ظهر الخميس، كانت صحيفة «النهار» قد نشرت الخبر كغيرها من وسائل الإعلام، عن «علم لبناني يحمل أرزة مغطاة في ساحة الشهداء وسط بيروت»، وقالت إن العلم «مشطوب هذه المرة».
إقرأ/ي أيضا: «اليوم العالمي للمرأة»..الأنوثة عبقرية الحياة!