اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
استقبل رئيس الجمهوريّة جوزاف عون في قصر بعبدا، وزير الإعلام بول مرقص، وأجرى معه جولة أفق تناولت الأوضاع العامّة في البلاد، في ضوء التطوّرات الأخيرة.
كما أطلع مرقص، رئيس الجمهوريّة على التحضيرات الجارية لانعقاد 'ملتقى الإعلام العربي' في بيروت ابتداءً من 29 تشرين الأوّل الحالي. وتطرّق البحث أيضًا إلى مسار متابعة مشروع قانون الإعلام الجديد في لجنة الإدارة والعدل النّيابيّة الّتي يرأسها النّائب جورج عدوان.
والتقى الرّئيس عون أيضًا وزيرة السّياحة لورا الخازن لحود، واطّلع منها على الحركة السّياحيّة النّشطة خلال فصل الصّيف الماضي، والحركة الرّاهنة في الخريف، والتحضيرات الجارية لتشجيع السّياحة الشّتائيّة بمختلف وجوهها.
كذلك أطلعت لحود الرّئيس عون على عمل مغارة جعيتا بعد إعادة افتتاحها قبل شهرين، 'لاسيّما لجهة ارتفاع مداخيل الدّولة نتيجة ازدياد عدد الزوّار، وتعديل حصّة الدّولة من عائداتها'. وتطرّق الحديث أيضًا إلى زيارة البابا لاوون الرابع عشر المقرَّرة نهاية شهر تشرين الثّاني المقبل، ودور وزارة السياحة في مواكبة الزّيارة البابويّة.
واستقبل الرّئيس عون كذلك رئيس حزب 'الكتائب اللّبنانيّة' النّائب سامي الجميل، وأجرى معه جولة أفق تناولت الأوضاع السّياسيّة الرّاهنة في ضوء التطوّرات المحليّة والإقليميّة.
إلى ذلك، التقى في حضور السّفير البريطاني في بيروت هاميش كويل، مستشار وزارة الدفاع البريطانية عن منطقة الشّرق الأوسط الأدميرال EDWARD AHLGREN، وعرض معه الأوضاع الرّاهنة في لبنان والمنطقة، وما استجدّ من تطوّرات لاسيّما بعد الإعلان عن اتفاق إنهاء الحرب في غزّة، والاجتماع الّذي عُقد في شرم الشيخ، وما صدرت عنه من مواقف.
وتطرّق البحث إلى العلاقات اللّبنانيّة- السّوريّة، حيث أكّد الرّئيس عون للمسؤول البريطاني أنّ 'التنسيق قائم بين البلدين في مختلف المجالات خصوصًا الأمنيّة والاقتصاديّة'.
وذكر مكتب الإعلام في رئاسة الجمهوريّة، أنّ 'الرّئيس عون قيّم مع الأدميرال AHLGREN، العلاقات المتينة الّتي تجمع بين لبنان وبريطانيا، لاسيّما التعاون القائم في المجال الأمني والدّعم البريطاني في إنشاء أبراج المراقبة على الحدود الشّرقيّة والجنوبيّة. وفي هذا السّياق، شكر الرّئيس عون الدعم البريطاني للبنان في مختلف المجالات'.
من جهة ثانية، استقبل الرّئيس عون، رئيس اتحاد المستشفيات العربية النّائب فادي علامة مع وفد من الاتحاد. وأشار علامة إلى 'نشأة الاتحاد في لبنان منذ ربع قرن، والدّور الذي لعبه في تأمين التواصل بين صانعي القرار الصّحي في الدّول العربيّة وجامعة الدول العربية ومنظمة الصحة الدولية'، لافتًا إلى أنّ 'التعاون قائم بين الاتحاد الّذي يتخذ من بيروت مقرًّا له، وسائر الجهات المعنيّة بالشّأن الصّحي والطبّي، إضافةً إلى منظّمة الصّحة العالميّة'.
بدوره، نوّه الرّئيس عون بـ'ما يقوم به الاتحاد على الصّعيدَين الصّحي والطبّي'، مشدّدًا على 'استعادة لبنان موقعه الطّبيعي كمستشفى الشّرق الأوسط، نظرًا لما تتمتع به المستشفيات اللّبنانيّة من مستوى تقني واستشفائي رفيع، فضلًا عن مهارة الأطبّاء اللّبنانيّين في الدّاخل والخارج، وهؤلاء رفعوا اسم لبنان عاليًا'.