اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٥
أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، الى أنه 'تدخل اخواننا العرب مشكورين في مساعدتنا على انهاء الحرب وعلى رأسهم العربية السعودية، وتم بمساعيها الخيرة اتفاق الطائف الذي كان ثمنه مئات الضحايا من اللبنانيين، وانتم اوقفتم تطبيقه ونحن ندعو اليوم الى استكمال تطبيقه الذي نرى انه المخرج الوحيد من هذه الدوامة والبداية لبناء دولة سيدة مستقلة تستعيد موقعها ودورها في المنطقة والعالم من جديد وتحرر ارضها وتستعيد سيادتها التي ينتهكها العدو كل يوم، وتحفظ كرامة ابنائها بدل ان توجهوا سهامكم الى من يدافع عن لبنان بسبب غياب الدولة'.
ولفت الخطيب، الى أننا 'ننبه الى خطورة التطاول على صلاحيات رئاسة مجلس النواب استمرارا لسياسة التعاطي بخفة في قضايا حساسة تشكل مسا بحقوق طائفة منحت لها بحكم الدستور، ما يشكل سابقة خطيرة لا يمكن السكوت عنها. فالبلد لا ينقصه ازمات جديدة من المؤسف ان يؤخذ البلد إليها، خصوصا ان رئيس مجلس النواب كان الاحرص على التعاطي مع الاخرين بحسابات دقيقة وبميزان الذهب حفاظا على التوازنات الداخلية'.
ودعا الى 'التعاطي بأكبر قدر من المسؤولية مع اعتداءات العدو الصهيوني التي زادت خطورة بما حصل من عدوان على بلدة بليدة واغتيال احد كرامها في البلدية، وهي مؤسسة رسمية مدنية وعلى مرأى ومسمع من الدول التي تعتبر نفسها وسيطة، ما يعطي العدوان بعدا اوسع ويزيد من المخاوف على مزيد من الاستباحة والعدوان المدان، وما يتطلب من الدولة جدية اكبر في التعاطي بما يحول دون ذلك'.
وذكر أن 'هذه الجريمة تضيف الى سجل هذا العدو جريمة جديدة بحق ابناء القرى الامامية التي تزيد الى معاناتهم جريمة وحشية،وهم يتطلعون الى الدولة لتحقيق ما وعدت به من الحماية، فهي ستكون محطة مهمة لاستعادة ثقتهم. وهنا يهمنا أن ننوه بموقف فخامة رئيس الجمهورية الذي دعا الجيش للتصدي للإعتداءات الإسرائيلية ،داعين السلطة كاملة واللبنانيين جميعا إلى الإنسجام مع هذه الرؤية الوطنية التي تحفظ السيادة وتحقق الكرامة للجميع'.











































































