اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٥
رأى عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسن عز الدين، أن 'ما حصل في بليدا جريمة موصوفة وتطور نوعي وخطوة خطيرة من قبل العدو الإسرائيلي الذي يمعن ليلاً نهاراً بالقتل المتنقل بين المدن والقرى، وخاصة أن البلدية هي سلطة محلية ومن مؤسسات الدولة، وبالتالي، فإن قتل موظف البلدية هو استهداف للدولة اللبنانية وللحكومة ولسيادة لبنان، وهذا يحتّم على الدولة بأن تقوم بعمل ميداني يردع العدو، لأن الاستنكارات والإدانات والشجب لم تعد تكفي'.
ولفت عز الدين، خلال رعايته حفل تخريج متطوعي ومتطوعات مشروع 'معين' في مركز الغبيري، إلى أن 'الجنوب يستحق من الوزراء في هذه الحكومة أن يأتوا إليه ويطلعوا على أحواله ويزوروا مدنه وقراه، وأن يعقدوا جلسة لمجلس الوزراء فيه، كي يشعر أهل الجنوب أن هناك دولة وحكومة تشعر مع ناسها وشعبها، ومسؤولة عنهم'.
وذكر أن 'وزارة الخارجية اللبنانية لديها سلاح الدبلوماسية الذي يتمسك به البعض في لبنان، وهم قادرون من خلاله أن يوظفوا كل ما لديهم من قدرات وإمكانيات سواء بالسردية الوطنية اللبنانية التي يجب أن تقال، أو باستدعاء سفراء الدول الكبرى والمعنيين بلجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ليبلغونهم موقف الدولة اللبنانية من هذا العدوان واحتجاجهم على ممارسات العدو وانتهاكاته، فضلاً عن الإعلام وتوظيف ما لديهم من صداقات وتحالفات مع دول صديقة وحليفة ومؤسسات ومنظمات دولية'.
وذكر أن 'العدو لن يكتفي لا بالليطاني ولا بالأولي إذا استطاع أن يصل إليهما'، مشدداً على أن 'ما عجز عنه العدو في الحصول عليه في الميدان، لن تستطيع أميركا أن تفرضه بالضغط السياسي'.











































































