اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٣ أيلول ٢٠٢٥
أطلق وزير الزّراعة نزار هاني سلسلةً من المشاريع الزّراعيّة من بلدة المختارة، كما أطلق نداءً للمزارعين من أجل التسجيل في سجل المزارعين، ليكون بمقدورهم الاستفادة من الضّمان الاجتماعي والصّحي، ومن المشاريع الزّراعيّة مستقبلًا.
وشدّد، خلال لقاء عام أُقيم في دار عام بلدة المختارة، بدعوة من وزارة الزّراعة ومصلحة الزّراعة في جبل لبنان واتحاد بلديّات الشّوف الأعلى، ضمن لقاءات مع باقي الاتحادات البلديّة في الشّوف، بمشاركة رؤساء بلديّات ومخاتير وفعاليّات ورجال دين وعدد كبير من المزارعين في المنطقة، على 'أهميّة التعاون مع الجمعيّات المشاركة والبلديّات، لتنفيذ المشاريع الزّراعيّة ضمن الخطّة العشريّة 2026 إلى 2035، الّتي تأخذ بالاعتبار التغيّرات المناخيّة الّتي تشهدها المنطقة والمعطيات العلميّة المرتبطة بالتحدّيات الزّراعيّة'.
وأوضح هاني أنّ 'الهدف هو وضع خريطة زراعيّة، تعطي للمزارعين ما يفيدهم والأفضل والأنواع والأماكن المتاحة، آخذين بالاعتبار التربة والمياه وباقي التحدّيات'، مبيّنًا أنّ 'العمل الآن هو على تسجيل كلّ المزارعين، كي يحمل كلّ مزارع بطاقة هويّة له من خلال سجل زراعي يساعده في المستقبل بخصوص الضّمان الاجتماعي والصّحي'.
وأشار إلى أنّ 'عدد المسجّلين حتى الآن أصبح 54 ألف مزارع على مستوى لبنان، لكن منطقة الجبل تُعتبر الأقل عددًا حتى الآن، والشوف أيضًا، علمًا أنّ مساحة الأراضي في الشّوف أكبر من عاليه وبعبدا. ولذا نوجّه نداءً بهذا الخصوص، ونحضّر لقاءات في اتحادات بلديات السويجاني واتحاد الحرف، لتشجيع المزارعين على التسجيل، كي تكون لنا قاعدة بيانات لتنظيم القطاع مستقبلًا'.
كما لفت إلى أنّه 'بالنّسبة للمياه، معنا المسؤولين في المشروع الأخضر، لوضع أساس للبنية التحتيّة الزّراعيّة بخصوص المياه، وهو التحدّي الأكبر المرتبط بشحّ كميّات المياه والمتساقطات وتقديم الإرشاد وأنظمة الرّيّ الّتي تعتمد على التنقيط، ولدينا في بلدة مرستي تجربة تعتمد على 'حسّاسات التربة'. هذا نموذجي ونطمح إلى تعميمه على القرى، واستخدام الشّتول الأكثر مقاومة للمناخ'. وأضاف: 'لدينا في الشّوف مركز الأحراج ومصلحة الأبحاث، الّتي مهمّتها إجراء الفحوصات للتربة حول نوعيّة المنتجات والمختبرات موجودة في بعقلين. وقريبًا سنفتتح مركزًا للمشروع الأخضر سينضمّ لمركز دير القمر، لتسهيل أمور المزارعين ولتقديم الطّلبات بخصوص الخزانات والاستصلاح والطرقات'.
وذكر 'أنّنا أطلقنا أيضًا التسجيل في المدرسة الزّراعيّة للشّباب والشابات، ونشجّع كلّ شبابنا ليكونوا أيضًا مثل هؤلاء الخرّيجين الجدد. التسجيل لكلّ مهتم في بعقلين والعدد قليل حتى الآن، وإن شاء الله القطاع سينشط والمدرسة هي أفضل مكان لمساعدة المزارعين'.
وأكّد 'أنّنا نشجّع التسويق الزّراعي ليكون مربوطًا بين المزارعين والمصنّعين والمسوّقين لتطوير الأسواق. لدينا عمل كبير من خلال المحميّة، وهناك تجارب في جباع ومرستي وبعذران ونعمل لتطوير تلك التجارب وتنميتها، لتحسين الزّراعة المستدامة والاقتصاد المهم المبني على الزّراعة'.











































































