اخبار لبنان
موقع كل يوم -الصدارة نيوز
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٥
كتب حسين زياد منصور في لبنان الكبير…
يعود “معرض بيروت العربي الدولي للكتاب”، الى قاعة “سيسايد ارينا”، عند الواجهة البحرية للعاصمة بيروت، الخميس في 15 أيار الجاري، بعد غياب عام بسبب الحرب الاسرائيلية التي فرضت على لبنان بعد “طوفان الأقصى”، ما استوجب تأجيله. ووسط التحديات الكثيرة التي يواجهها لبنان، إن كانت اجتماعية أو سياسية أو ثقافية، اللبنانيون متحمسون ومتعطشون لهذا الحدث التاريخي، الذي لم يفارق لبنان منذ عشرات السنين، باستثناء بعض الفترات الحساسة التي مرت بها البلاد.
نشاطات كثيفة
مصادر متابعة تقول لموقع “لبنان الكبير” إن القيمين على الحدث أي “النادي الثقافي العربي” أصر على عدم الغاء هذه النسخة، وإعادة اقامتها ولو في وقت مغاير للمعتاد، على أن تقام النسخة 67 في موعدها خريف هذا العام. وتتحدث المصادر لـ”لبنان الكبير” عن أن المعرض هذا العام سيضم العديد من الندوات الثقافية وحصص وأنشطة مخصصة للأطفال فضلاً عن معارض فنية متعددة، وأمسيات شعرية موسيقية غنائية، وعدد من الندوات أبرزها ندوة بعنوان: “نصف قرن على وفاة أم كلثوم”، ومئوية توفيق باشا، وحوارات مع روائيين، ومناقشة كتب، اضافة الى معارض تتحدث عن التأريخ.
صامد
وترى المصادر أن المعرض، على الرغم من كل الأزمات والمشكلات والتحديات التي عرفها لبنان، لم يفقد أهميته وبريقه، مشيرة الى أنه على الرغم من التراجع في أعداد دور النشر المشاركة منذ العام 2019، بسبب التظاهرات والأزمة الاقتصادية، الا أن الأعداد خلال 2023، عادت الى الارتفاع والأمر نفسه بالنسبة الى الكتب التي تم إصدارها، فضلاً عن الندوات التي انعقدت وأعداد المشاركين والزائرين.
معرضان
تجدر الاشارة الى أن العام 2023، شهد انشاء معرضين نتيجة خلافات بين “النادي الثقافي العربي” واتحاد الناشرين في لبنان، الأول هو “معرض بيروت العربي الدولي للكتاب”، والثاني “معرض لبنان الدولي للكتاب”، وهذا ما دل على مشكلات ولدت بين “النادي” وبعض “الناشرين”. ولكن في النهاية المستفيد هو القارئ، للحصول على كتب بأسعار مقبولة أكثر، وعلى المعرفة والثقافة.