اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام أمس في السرايا الحكومية، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط وعضو اللقاء الديموقراطي النائب وائل أبو فاعور، وتناول اللقاء كافة المستجدات والأوضاع.
واستقبل الرئيس سلام، رئيس «تجمع العشائر العربية» الشيخ بدر عبيد ومسؤول العلاقات الخارجية الشيخ مرعي فياض ورئيس بلدية برج العرب عارف شخيدم.
بعد اللقاء، قال الشيخ بدر عبيد: «تم استعراض مجمل التطورات السياسية على المستويين الوطني والعربي، وبحثٍ في القضايا العامة التي تمسّ سيادة الدولة واستقرارها، ونوّهنا بالجهود الجبارة التي تقوم بها الحكومة في تصحيح العلاقات مع الأشقاء العرب وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية، وخاصة في التعاون الاستثنائي في مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، وهو ما بدأ يعيد ثقة العرب والعالم بلبنان، وهذا ما تمثل بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير يزيد بن فرحان والوفد الاقتصادي المرافق، وعليه، نثمّن عاليا المبادرة السعودية وما تحمله من دعم ثابت للبنان».
وتقدّم الشيخ عبيد بـ«الشكر إلى المملكة العربية السعودية، قيادة وشعبا، على جهودها المخلصة تجاه بلدنا»، داعيا جميع «القوى السيادية إلى الوقوف خلف الحكومة في الخطوات التي تقوم بها لاستعادة السيادة الكاملة، والخروج من منطق الحسابات السياسية الضيقة، وتقديم المصلحة الوطنية على ما عداها».
أضاف: «بعد هذا البحث السياسي الوطني، انتقلنا إلى واحد من أهم الملفات التي تُعيد الثقة بين المواطن والدولة: ملف الوظيفة العامة والإنماء المتوازن.
لقد نصّ اتفاق الطائف على أنّ الإنماء المتوازن هو أساس وحدة الدولة، لكن الواقع يقول إنّ أبناء مناطق عديدة يشعرون بأنهم خارج حسابات الدولة بالمعنى الوظيفي...
ولهذا، طرحنا أمام الرئيس سلام رؤية واضحة لإعادة التوازن: أولا: الوظيفة العامة حقّ وطني شامل لكل أبناء المناطق دون تمييز أو محاصصة، وثانيا: آليات توظيف شفافة قائمة على الكفاءة وتكافؤ الفرص، وثالثا: شراكة كاملة للأطراف في إدارة الدولة، لأن لبنان لا يُبنى من المركز وحده، بل من كل محافظاته وأقضيته».
وتابع «وضعنا على طاولة الرئيس ملف السجناء والموقوفين، وطالبنا بوضوح بـ: تسريع المحاكمات، احترام المواد القانونية ولا سيما قانون أصول المحاكمات وإنهاء التوقيف المفتوح والإفراج عن كل من تجاوز المدة القانونية».
وقال: «العدالة لا تتحقق بالانتظار، والظلم لا يُعالج بالتسويف».
والتقى الرئيس سلام وفدا دوليا من المستثمرين المشاركين الكبار في مؤتمر «بيروت 1»، وتركّز الاجتماع على جهود الحكومة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز سلطة الدولة، ودفع مسار تحديث المؤسّسات. وأكّد الرئيس سلام أن مقاربة الحكومة تقوم على تكامل هذه المسارات الثلاثة، مشيراً إلى أنّ التقدّم يتحقّق بثبات وعلى أكثر من مستوى.











































































