اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ٢٦ أيلول ٢٠٢٥
قال جواد نصرالله، نجل أمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله، لرويترز إن تفجير إسرائيل أجهزة اتصالات لاسلكية (البيجر) كان يستخدمها أعضاء في الجماعة بأنحاء لبنان فجرت غضب والده.
وبعد أيام فقط من هذه الواقعة التي حدثت قبل عام اغتالت إسرائيل والده.
وأشعل تفجير أجهزة البيجر ومقتل نصر الله في هجوم جوي نفذته إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت في أيلول 2024 فتيل هجوم أوسع شنته مما أودى بحياة أكثر من 4000 في جميع أنحاء لبنان ودمر مساحات شاسعة من جنوبه.
ولم تكن هذه التطورات متصورة قبل عام عندما واجه حزب الله آنذاك اختراقا مخابراتيا كبيرا لأجهزة البيجر أدى إلى مقتل 39 شخصا وإصابة أكثر من 3400 آخرين.
وعند ضريح نصرالله الواقع على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت يستعد جواد، مع عائلته وأنصار للجماعة، لإقامة مراسم الذكرى مستحضرا آخر أيام عاشها والده.
وقال جواد لرويترز 'باعتقادي الشخصي، لو فقد ولدا من أولاده مقابل أن يَسلم كل من أصيب (في تفجير البيجر) لكان أهون على قلبه'.
وأضاف 'كان زعلان غضبان عتبان، حتى كان في عتب كبير على البعض أنه كيف بيصير هيك يعني، هو يعتبر نفسه مؤتمنا على هذا الدم'.
وقال جواد إن حركة والده 'كلها كانت صعبة وكانت محكومة بالظرف الأمني. يعني نستطيع أن نقول كل يوم بيومه. ما في شيء ثابت'.
ويقول جواد إن عائلة نصرالله تلقت نبأ الاغتيال عبر التلفزيون 'من نشرة الأخبار مثلنا مثل كل الناس'.
وأشار جواد إلى أن آخر لقاء جمعه بوالده كان قبل ذلك بنحو ثلاثة أشهر متحدثا عن صعوبة حركة نصرالله خصوصا مع تدخل حزب الله لمساندة حماس بعد يوم من هجوم السابع من تشرين الأول.