اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١١ أذار ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} خطفت مبادرة كتلة 'الاعتدال الوطني' الرئاسية الأضواء في الآونة الأخيرة، وسط تساؤلات هل يُكتب لها النجاح أم أنها كسائر المبادرات والخطوات لن تصل إلى أي نتيجة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها لبنان والمنطقة، وتحديداً حرب غزة والجنوب وصعوبة انتخاب رئيس للجمهورية مع الاستمرار في سياسة التعطيل، ما يظهر جلياً من خلال مواقف 'حزب الله'، وبالتالي اتساع الرفض للحرب الدائرة في الجنوب وما تخلّفه من أضرار وخسائر على كل المستويات. لذا كيف يمكن لمبادرة كتلة 'الاعتدال' أن تمر، خصوصاً ان اللقاء الأخير بين نوابها وكتلة 'الوفاء للمقاومة' لم يصل إلى نتيجة، وخلافاً لما قيل هنا وهناك فان 'حزب الله' متمسك بمرشحه سليمان فرنجية، ويحاول استثمار حرب الجنوب سياسياً أو من خلال المقايضة الرئاسية، أي أن يحصل على مكاسب فيما البلد مفرمل في السياسة والاقتصاد واستحقاقاته الدستورية.والسؤال: ماذا عن مبادرة الكتلة إياها، هل سيُكتب لها النجاح أم أنها ولدت ميتة، وماذا عن لقائها الأخير مع رئيس مجلس النواب نبيه بري؟ هنا ينقل أنه خلال زيارة رئيس حكومة تصريف...