اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ١٨ أذار ٢٠٢٥
أشارت مصادر مطلعة عن كثب على التطورات الامنية على الحدود الشرقية للبنان الى ان 'ما تريده واشنطن وتلقائيا 'تل ابيب' هو ممارسة اقصى درجات خنق حزب الله، وبالتالي ورغم ان استلام قوى جديدة مناوئة كليا للحزب وايران الارض في سورية، ما ادى الى قطع طريق الامداد البري للحزب، الا انهما تخشيان ان تبقى هناك منافذ معينة عبر مجموعات عير منضبطة سورية، تتلقى الرشى المالية.
ومن هنا يتم احياء الطرح القائل بنشر قوات دولية على الحدود الشرقية للبنان، لضمان عدم تسرب اي سلاح للحزب... ما يعني عمليا تحول لبنان الى ارض مستباحة ومشرعة لقوات دولية تنفذ اجندة اميركية - 'اسرائيلية'، وهو ما يرفضه الحزب رفضا قاطعا وسيواجهه بكل ما أوتي من قوة'.
ويبدو واضحا، انه رغم اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون بالرئيس السوري احمد الشرع، فإن العلاقة بين المسؤولين الرسميين في البلدين ليست ولا بد، خاصة مع استشعار السوريين ان القيادات اللبنانية غير متحمسة للانفتاح كليا على دمشق راهنا، بانتظار جلاء اذا كان الشرع يدير مرحلة انتقالية، على ان تتكون السلطة السورية الحقيقية بعد ذلك، ام انه سيبقى على رأس الدولة السورية في السنوات المقبلة.
بالمقابل، تشعر القيادة في لبنان ان الشرع يحاول فرض شروط تعجيزية لحل الملفات العالقة بين البلدين، علما ان تعاونه لحلها يفترض ان يكون تلقائيا وابرزها عودة النازحين السوريين. وعن هذا الملف قالت المصادر: 'بدل تفعيل هذا الملف وانطلاق مواكب العودة مع سقوط كل الحجج والمبررات الامنية، ادت الارتكابات والمجازر ضد العلويين في الساحل السوري الى استضافة لبنان آلاف من النازحين الجدد، من دون اتضاح اي افق لحل هذا الملف في ظل اشتراط الشرع تحرير الودائع السورية في المصارف اللبنانية للتعاون في هذا المجال'.
بولا مراد - 'الديار'
لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2233443