اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 18/07/2025
النهار
-لبنان يحتوي تمدد التوتر السوري إلى مناطقه
-الأرض على حافة الغليان
الأخبار
– «شام أف أم»… موسم الهجرة إلى بيروت
-انتخابات نقابة المحامين: «القوات» و«الكتائب» يكرران منازلة 2023
-العدو يوسّع خطوط الانسحاب: مناورة تفاوضية… تحت النار
-تشاؤم تركي بالمستقبل: سوريا تنسَلّ من أيدينا
-وعود كلامية دون عقد أي اجتماع حكومة لمناقشة ملف الإعمار: هل يستيقظ نواف سلام؟
اللواء
– عون: استقرار لبنان من استقرار سوريا.. وخطة طوارئ لمواجهة المخاطر المفاجئة
-بلاسخارت: الفرصة المتاحة للبنان ليست مفتوحة واتصالات مع جنبلاط للحفاظ على التهدئة
الشرق
-بشار الأسد سيواجه الإجراءات التي اتخذتها فرنسا بحق عمه رفعت
-الخارجية الأميركية ترحب بجهود لبنان لوقف مصادر تمويل “الحزب”
الجمهورية
– الدولة بين سقفي آب وتشرين
-لبنان للانتعاش ّ بالقنب الهندي
-استنفار أمني وسياسي «لنأي» لبنان عن الفتنة السورية
-تبريرات اسرائيلية مقلقة لعدوانها…هل تمهّد للتصعيد؟
-هل وقعت السويداء في فخ الخريطة الجديدة؟
قراءة في أبعاد التدخل الإسرائيلي
البناء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 18/07/2025
الأنباء الكويتية
-عون ينوّه بدعم الكويت ويؤكد أن استقرار لبنان من استقرار سورية.. وتعيينات إضافية من الحكومة
-قلق من غبار النار المشتعلة في الإقليم
-سلام وجنبلاط: التحلّي بالتعقّل والحكمة في لبنان وتفادي ردود الأفعال
-«الغلبة لمنطق الدولة والسلاح بيد المؤسسة العسكرية»
-النائب غياث يزبك لـ «الأنباء»: تباطؤ الحكومة لا يعني عجزها عن وضع خطة للإصلاحات
– الرئاسة السورية: استمرار تدخلات إسرائيل السافرة يزيد تعقيد المشهد الإقليمي
الراي الكويتية
– السياسة بدل السلاح… في تركيا ولبنان!
الجريدة الكويتية
-الشرع يتهم إسرائيل بالسعي إلى تقسيم سورية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 18/07/2025
اسرار النهار
¶ تبين في الفترة الأخيرة ان 'حزب الله' لا يؤكد ولا ينفي ما تدعيه اسرائيل في عملياتها العسكرية لجهة اغتيال قادة في الحزب وهو يتجنب الإفصاح عن اي معلومات تخصهم.
¶ تضاعفت الإجراءات البلدية الاحترازية والمانعة حرية التنقل في معظم المناطق تجاه حركة السوريين في البلدات والقرى بعد الاحداث الجارية في سوريا والخوف من اي تهديد 'داعشي' مستجد في لبنان.
¶ بعد مطالبة النائب ابراهيم كنعان في جلسة مجلس النواب المخصصة لمناقشة سياسات الحكومة، بمصارحة المواطنين
بخطتها بمسألة النفايات وانتقاده لجدولة طلب مجلس الإنماء والاعمار توسعة مطمر جديدة المتن، تمت ازالة هذا البند عن جدول أعمال الحكومة.
¶ رفض القاضي غسان عويدات ّ تبلغ موعد جلسة استجوابه امام القاضي طارق بيطار في ال21 من ّ الشهر الحالي. واذ تسلم نسخة عن مذكرة التبليغ، رفض التوقيع عليها وصرح بأنه لن يوقع على ورقة التبليغ كونه لا يعترف بصحية وسلطة المحقق العدلي المكفوفة يد
اسرار اللواء
همس
■سمع ممثلون في مناسبة وطنية لدولة أوروبية صديقة، إشارات إيجابية حول التمديد لليونيفيل، وعمل اللجنة المعنية بوقف النار جنوباً..
غمز
■جرى حصر الآليات في ما يتعلق بالرد اللبناني على ورقة براك الجديدة، وعدم إثارة الموضوع في كل جلسة لمجلس الوزراء.
لغز
■تضغط لجنة أهالي المتضرِّرين من انفجار مرفأ بيروت، على صدور القرار الاتهامي بالقضية قبل الرابع من آب المقبل
اسرار الجمهورية
ّ ■شكا أحد الوزراء من أن روتين المواعيد وإلحاح أصحاب المصالح الخاصة على مقابلته والوساطات وزيارات المجاملة، تستهلك 90 بالمئة من وقت الإنتاج.
■يبدي رئيس حزب بارز تشاؤمه من عدم التعامل مع قضية مصيرية بما تمليه موازين القوى الجديدة ومصلحة الناس المعنيين والبلد.
■ رأى قطب سياسي أن تسريب فكرة تأجيل استحقاق كبير ليس بريئا وأن أكثر من طرف قد يرى فيه مصلحة له
خفايا
■قالت مصادر مالية إنّه ليس لدى مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف أي ملف تجاوزات قانونية يمكن أن تنسب لجمعية القرض الحسن ويبنى عليها نقاش قانوني ينتهي بقرار حظر التعامل مع الجمعيّة والإيحاء بأنها جمعية مخالفة للقانون، خصوصاً أن مصرف لبنان لم يتخذ أي قرار بحق المصارف التي أضاعت أموال المودعين وتصرّفت بها على هواها، خصوصاً مع التحويلات التي جرت خلسة واستنسابية بعد أزمة 2019، وبينما توقفت المصارف التي تحظى بدعم مصرف لبنان عن القيام بواجباتها القانونية بحق مودعيها تميز القرض الحسن بحفظ أموال مودعيه وهم لبنانيّون على مصرف لبنان أن يهتم لأمرهم أسوة بمسؤوليته عن مودعين سواهم والانتقام من القرض الحسن لحساب المصارف المخالفة للقانون إساءة لمعيار القانون الذي يقوم على ملاحقة المخالف وليس ملاحقة القائم بواجبه، أما أن يكون القرار سياسياً تلبية لطلب دولة أجنبية تصفي حسابات “إسرائيل” مع بيئة المقاومة فتلك إساءة أخرى يرتكبها مصرف لبنان بحق نفسه وهي علامة على أن حاكميّة المصرف تضع السياسة مكان القانون وتلك أسواً إشارة توجهها السلطات المالية في أي بلد للأسواق المالية سوف تكون تداعياتها خطيرة لاحقاً بانعدام الثقة.
كواليس
■قال خبراء استراتيجيون إن ما لفت الانتباه خلال ما شهدته سورية خصوصاً الغارات الإسرائيليّة على دمشق واستهداف مقار سيادية مثل القصر الرئاسي ووزارة الدفاع هو الموقف التركي المتفرّج بما يكشف توازن قوى تركي إسرائيلي في معادلات سورية يجعل سورية مستباحة أمام أي معادلات إسرائيلية طالما أن تركيا تمثل المظلة الأمنيّة الاستراتيجيّة للنظام الجديد في سورية، وكما أن التنازلات السياسيّة السوريّة أمام “إسرائيل” لم تنفع في تفادي الاعتداءات المتمادية وبلوغها مستوى غير مسبوق، فإن قدرة “إسرائيل” سوف تزيد على فرض المزيد من التنازلات الأمنيّة والاستراتيجيّة في ظل التحقق من حجم الضعف التركيّ
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
بدا في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة أن أولوية أمنية طارئة أضيفت إلى الأولويات المطروحة لبنانياً، وتمثّلت في الإجراءات الفورية المطلوبة لمنع تمدّد تداعيات 'فتنة' السويداء السورية إلى مناطق لبنانية وتحريك حساسيات طائفية دقيقة. ولم يكن أدلّ على المخاوف التي ساورت الجهات اللبنانية الرسمية من التقارير التي تبلّغتها هذه الجهات مساء الأربعاء الفائت عن تحرّكات أهلية في بعض المناطق ذات الغالبية الدرزية والسنية، بما استدعى استنفارات أمنية فورية لمنع أي احتكاكات قد تتخذ الطابع الطائفي، علماً أن عمليات قطع طرق حصلت وشهدت تعرضاً لبعض المدنيين والعسكريين، ولكن سرعان ما جرى تطويقها ومعالجتها قبل تفاقم تفاعلاتها. كما لوحظ أن الكثير من البلديات، وكان أبرزها وأكبرها بلدية عاليه، اتخذت إجراءات بمنع تجوّل السوريين بين ساعات المساء والصباح. وأكدت المعلومات أن الإجراءات الأمنية الاحترازية اتخذت طابعاً متشدداً في الساعات الأخيرة للحؤول دون أي تمدّد لتداعيات التطورات الجارية في سوريا إلى لبنان.
وكان رئيس الحكومة نواف سلام أصدر في وقت متقدم مساء الأربعاء 'دعوة إلى اللبنانيين لتفادي الفتنة وتقديم المصلحة الوطنية على أي اعتبارات أخرى، في ظل ما شهدته بعض المناطق من توترات ذات طابع مذهبي'. وأجرى سلام اتصالاً أمس بالرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وشدّدا على 'صيانة وحدة سوريا وتفاهم جميع أبنائها تحت مظلة الدولة السورية، بالإضافة إلى أهمية التحلّي بالتعقل والحكمة في لبنان وتفادي ردود الأفعال التي من الممكن أن تخلق توترات داخلية بين أبناء الوطن الواحد'. وأثنى سلام على 'الجهود التي قام بها جنبلاط وسائر الفاعليات في مختلف المناطق لتفادي اي إشكالات داخلية تهدّد استقرار وطننا ومسار استعادته لسلطة الدولة التي تبقى المرجعية لجميع اللبنانيين'.
وزار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد، قائد الجيش العماد رودولف هيكل، وضم الوفد النواب: مروان حماده، أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، وائل أبو فاعور، وفيصل الصايغ، وأمين السر العام في التقدمي ظافر ناصر. وحيّا النائب جنبلاط 'الجيش قيادة، ضباطاً وأفراداً على التضحيات التي يبذلونها في سبيل المحافظة على الأمن'، مجدداً استنكاره 'أي تطاول على عناصر الجيش خلال تأديتها مهامها في حفظ الأمن'. وأكد جنبلاط استعداد 'التقدمي ومسؤوليه المحليين لمواكبة الجيش في مهامه لتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق التي ينتشر فيها'.
غير أن التطورات الأخيرة لم تحجب تطوراً بارزاً تمثّل في معلومات لـ'النهار' عن متابعة اجتماع جدة اللبناني- السوري برعاية سعودية الذي كان عقد بمشاركة وزيري دفاع البلدين في اذار الماضي. وعلمت 'النهار' أن اجتماعاً أمنياً ثلاثياً جديداً عقد على مستوى عالٍ في الرياض ضمن متابعة تطورات تنفيذ الاتفاق السابق بين لبنان وسوريا الذي لم تنفذ كل بنوده. وكان الاجتماع مطولاً وناجحاً وفق المعلومات، وناقش بعمق هواجس الطرفين والاتفاق على معالجتها وتسريع العمل في بنود الاتفاق.
ووسط هذه الأجواء وغداة تصويت مجلس النواب على ثقة متجددة بالحكومة، أصدر مجلس الوزراء في جلسته أمس في قصر بعبدا دفعة جديدة من التعيينات، فعيّن رئيسي وأعضاء الهيئتين الناظمتين للطيران المدني والقنب الهندي، فيما تجدد اعتراض وزراء 'القوات اللبنانية' على طريقة التعيينات والأسماء المعلبة، الأمر الذي أدى الى سحب بندي تعيين هيئتي الاتصالات والطاقة وإرجاء تعيينهما. وأفيد أن الرئيس سلام أوضح للمعترضين أن إرسال الأسماء قبل 48 ساعة صعب، تجنباً لتسريبها. وقد عيّن مجلس الوزراء الهيئة الناظمة للقنب الهندي برئاسة داني فاضل، كما عيّن محمد عبد العزيز عزيز رئيساً للهيئة الناظمة للطيران المدني.
في سياق آخر، ومع اقتراب حلول موعد الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب المقبل وما يثار حول احتمال إصدار المحقق العدلي طارق بيطار القرار الاتهامي في القضية، اتّخذ رفض القاضي غسان عويدات تبلّغ موعد جلسة استجوابه أمام القاضي بيطار في الـ21 من الشهر الحالي بناء لطلب النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي جمال الحجار، وقعاً سلبياً، إذ صرّح عويدات بأنه لن يوقّع على ورقة التبليغ كونه لا يعترف بصلاحية وسلطة المحقق العدلي وسلّم جوابه على ورقة مكتوبة بخط يده موقعة منه. وخاطب عويدات المحقق العدلي قائلاً: 'أنت غير ذي صفة وغير ذي صلاحية وغير ذي أهلية، فأنت ممنوع بحكم القانون عن القيام بأي عمل أو إجراء، فلا شرعية لك ولن نعطيك إياها'. كما خاطب النائب العام التمييزي بقوله: 'ارتضيتم تنفيذ هكذا قرارات مجبولة بالخطأ الجسيم مغلوطة ومخالفة للقانون، قرارت ساحبة وسالبة لصلاحياتكم، فإنني أطلب اليكم تصحيح المسار'.
وتزامن ذلك مع تشديد رئيس الجمهورية جوزف عون خلال استقباله أمس وفداً من أهالي شهداء المرفأ على أن 'المسؤولية تقع على عاتقنا جميعًا للعمل على تحقيق العدالة'، وقال: 'إن التزامي واضح: كشف الحقيقة كاملة من دون استثناء، ومحاسبة كل من تسبّب في هذه الكارثة، وهذا هو السبيل لانتشال بلدنا من ظلام الفساد والإهمال'. وأضاف: 'من الآن وصاعداً، القضاء سيأخذ مجراه، والمذنب سيحاكم والبريء ستتم تبرئته'.