اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تراقب الأوساط السياسية الداخلية بحذر شديد سياسة التصعيد الإسرائيلية التي دخلت مرحلة جديدة باستهدافها الضاحية الجنوبية مجدداً واغتيال رئيس أركان حزب الله هيثم الطبطبائي، والتي ترى بعض المصادر فيها خرقاً للخطوط الحمر التي جرى إعادة رسمها بمسعى أميركي بعد قرار الحكومة سحب السلاح غير الشرعي من كامل الأراضي اللبنانية وتكليف الجيش اللبناني تنفيذ قراراتها وإيداعها تقريراً شهرياً عن مراحل تنفيذ خطته، وفق ما جاء في جريدة الأنباء الإلكترونيّة.
وتعتبر المصادر أن العملية تحمل رسائل عدّة سياسية وأمنية في وجه المبادرة الأخيرة التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في كلمة الاستقلال حين جدّد تعهده العمل على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هجمات إسرائيل المتواصلة منذ وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024.وكررت إسرائيل ما سبق أن فعلته قبل أسابيع عندما طرح الرئيس عون مبادرته التفاوضية، فكان جوابها بالنار عبر قصف عنيف طال البقاع والجنوب. والآن، بعد يومين من إطلاق مبادرته لوضع حل مستدام للأزمة مع إسرائيل وتثبيت الاستقرار، أتى الرد مرة جديدة بضرب الضاحية الجنوبية.











































































