الجنوب اللبناني... بين الخطة "ج" في غزة و "أرغيلة" الإمتحانات

على الرغم من الأجواء المشحونة على حدود لبنان لجهة استعدادات عسكرية ونقل آليات وجنود، ذكرت يديعوت أحرونوت العبريّة أنّ إسرائيل تسعى في الدرجة الأولى إلى الانتقال للمرحلة ج في غزّة تلافياً لوقوع حرب في الشمال ما يمهّد الطريق أمام صفقة.

وتقضي المرحلة ج الانتقال الى المخطط رقم 3 من القتال في غزّة. وتبدأ بإعلان الجيش الإسرائيلي انتهاء العمليّة العسكريّة في رفح والاكتفاء بعمليّات اغتيال محدودة من أجل الاهتمام بجبهة الشمال، ولدى رئيس الحكومة الاسرائيلي تصور من 4 أقسام في هذا السياق: نزع سلاح التنظيمات وإدارة قطاع غزة مدنياً وإعادة بناء قطاع غزة ومتابعة التوجيه التربوي في القطاع .

وعلى وقع الحربي الإسرائيلي في أجواء الجنوب، خضع طلاب الشهادة الرسمية بفروعها الأربعة لامتحانات بحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير التربية عباس الحلبي في ظل جدل استمر للحظات الأخيرة عن جدية الامتحانات ومدى احتمال اعتماد الإفادات. وكعادة الأهالي في كل عام، شهدت مداخل المراكز الرسمية المعتمدة جلسات لا تخلو من نفس النرجيلة في انتظار أبنائهم الذين تأخروا نحو ساعتين بسبب عدم وصول أسئلة الإمتحانات الى المراكز وقد برر الوزير الأمر بخطأ في مادة الكيمياء لن يتكرر.

وفي القرى الحدودية، ما تزال مدفـعية الجيش الإسـرائيلي تقصف بالقذائف الفوسفورية أطراف البلدات في القطاع الشرقي ولاسيما طلوسة، بني حيان ومركبا في قضاء مرجعيون، وتسبب القـصف باندلاع حرائق في المنطقة المستهدفة.

ونعى حزب الله بعد ظهر اليوم السبت عباس منيف عطوي 'جهاد' مواليد عام 1986 من بلدة شقرا في جنوب لبنان.

وذكرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' العبرية أنّه 'احتجاجاً على الأوضاع في الشمال، تم إغلاق الشارع الرقم 90 عند مدخل كيبوتس 'عميعاد' في الجليل الأعلى'.