اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٧ أيلول ٢٠٢٥
اشار المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود إلى 'تعاون اتحاد بلديات قضاء بشري مع وزارة الزراعة في مجالات عدة، بينها الحفاظ على الثروة الحرشية وزيادة مساحتها'، وذلك خلال رعايته افتتاح بلدية بقاعكفرا 'مهرجان التفاح والنبيذ'.
واردف لحود: 'أطلقنا أيضا مشاريع عدة خلال وجود وزير الزراعة نزار هاني في 17 آب الماضي مع البلديات، لتكون لنا خارطة طريق لهذه المنطقة'. وكشف عن 'مُؤتمر للزراعة التعاقُدية، في اتحاد البلديات مع وزيري الصناعة جو عيسى الخوري والزراعة'، مُشددا على ربط الزراعة بالصناعة. وكشف أن بقاعكفرا، وللسنة الثالثة على التوالي، 'تحتفل بالتفاح اللبناني، ونحن نفخر بهذا التفاح من ناحيتي نوعيته ومُواصفاته'.
واستطرد: 'مار شربل يُبارك تفاح بقاعكفرا (مسقط رأسه)، ولذلك فهو الأفضل في لبنان وفي العالم'. وذكر بأن الوزارة 'استطاعت في الماضي، وبالتعاون مع البلدية، فتح أسواق التفاح اللبناني، وبخاصة الأسواق العربية. وفي السنة الماضية أيضا، تم افتتاح سوق الأُردن قبل موعده بخمسة عشر يوما'. وتابع: 'كُنت برفقة وزير الزراعة الأُسبوع الماضي في مصر، وطلبنا زيادة صادرات لُبنان من التفاح، ولقينا كُل التجاوب من وزارة الزراعة المصرية'. كما وشدد على وجوب المُحافظة على تعب المُزارع اللبناني وإعطائه حقه'.
وكشف عن عقد مؤتمر 'ضمن اليوم الوطني للدفاع، يجمع كُل مزارعي التفاح في لبنان، في جامعة الروح القُدس في الكسليك، الثلاثاء 30 أيلول الجاري'. وشدد على 'ما قاله وزير الزراعة، في 17 آب الماضي، من الديمان، أن وزارة الزراعة ستتوقف عن استيراد التفاح، في كُل أنحاء العالم، حفاظا على الانتاج المحلي'.
وتوجه لحود بالتحية إلى المطران نصار، وعبره إلى البطريرك الماروني ما بشارة بطرس الراعي، ومجلس المطارنة الموارنة، الذين 'تبنوا القطاع الزراعي، على طول امتداد الأراضي اللبنانية'. وقال: 'اليوم نعمل على استثمار الأراضي الزراعية وتفعيلها في كُل الأبرشيات والرهبنيات'. كما وكشف عن برنامج لتعزيز صناعة النبيذ في لبنان، كانت بدأته وزارة الزراعة في العام 2013، وقد باتت لدينا 64 خمارة، وما يزيد عن 16 مليون زجاجة نبيذ تُصدر من لبنان سنويا إلى كُل أنحاء العام. كما وبات هذا القطاع يُؤمن فرص عمل كثيرة. وكذلك تم تصنيف بلدة زحلة واحدة من البلدات العشر الأهم عالميا في صناعة النبيذ. وعلينا المُحافظة على ذلك'.
وختم لحود بالإشارة إلى التحضير لمؤتمر عن 'نجاح الأوقاف في استثمار الأراضي الزراعية'، سيُعقَد في تشرين الأول في دير مار موسى – الدوار، وستُعرض تجارب ناجحة للكنيسة، وهذا دورها: تأمين فرص عمل واستثمار الأراضي وتسوق الإنتاج كي يبقى المُزارع في أرضه'.
وأشار رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري وبلدية بقاعكفرا إيلي مخلوف إلى أن 'مار شربل كان مُزارعا، وها نحن اليوم نحتفل بزراعة تتميز بها بقاعكفرا وكذلك قضاء بشري، وهي زراعة التفاح'. وكشف أن 'قضاء بشري يُنتج تقريبا حوالي مليون ونصف صندوق تفاح'... مشددا على 'الاستثمار الزراعي ووجوب تعزيزه كي نبقى نعيش بكرامة في أرضنا ولا نمد اليد إلى أحد'...
وتابع مخلوف: 'ينبغي ألا نبقى تحت رحمة التجار الذين يتحكمون بمصيرنا وبمصير أهلنا، في مقابل أن يشتروا منا صندوق التفاح'.
وأوضح النائب البطريركي العام المطران الياس نصار في كلمته، أن وجوده في بقاعكفرا إنما هو بصفته الشخصية، ناقلا تحيات البطريرك الراعي للحضور وكذلك المطران جوزيف نفاع راعي الأبرشية الذي اعتذر عن الحُضور بسبب ارتباطه باجتماع مع الكهنة.
وتابع نصار: 'نحن حُرصاء على أن تُؤدي الكنيسة في لبنان دورها'. وقال: 'تعرفون أن للكنيسة مساحات من الأرض مع أبنائها، وأن الأوقاف واسعة في لبنان'. اضاف: 'شخصيا، أُحب الزراعة، وأنا مجبول من التراب. وحين كُنت مطرانا على أبرشية صيدا حملت المعول وما زلتُ أحمله'.
وأكد أن المهرجانات الزراعية مدعاة فخر 'لأنها تُسهم في جعل الناس يتمسكون بأرضهم وبقيَم عاشها أجدادنا الذين أورثونا هذه الأرض'. وأكد استعداده لأي مُساعدة مُمكنة... أكان ذلك في موضوع التُفاح أم في موضوع النبيذ'. وبَشّر بـ 'مشاريع كثيرة ستُقام – بإذن الله – في هذه المنطقة'.
وفي رُبوع بقاعكفرا، أمضى الوفد الإعلامي الكبير يومه، في قطاف التُفاح ومعاينة الاختبارات في مستوى حلاوته وجهوزيته للأكل أو للحفظ في البراد. كما وتخللت النهار الطويل جولات في بلدة بقاعكفرا وغداء محبة في مسقط رأس مار شربل.











































































