اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٦ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} اختار 'حزب الله' فجر ذكرى أربعين الإمام الحسين لينفذ المرحلة الأولى من الرد على عدوان الضاحية الجنوبية واغتيال القيادي فؤاد شكر واستشهاد عدد من المدنيين.حدد الحزب الساعة الصفر للرد الأولي على عدوان 30 تموز الفائت، ونفذ ما وعد به من خلال هجوم بمئات صواريخ الكاتيوشا والمسيرات، التي بحسب بيان 'المقاومة الاسلامية' قد وصلت الى أهدافها، وأكدت البيانات المتتالية للإعلام الحربي فجر أمس أن المقاومة شنت 'هجوما جويا بعدد كبير من المسيرات والصواريخ'.وعليه فإن الحزب الذي وعد مراراً بالرد الحتمي على عدوان الضاحية، نفذ وعده بالرد المدروس على هدف عسكري ذي حساسية لجهة أهميته وموقعه بالقرب من تل أبيب، ولم يربط بين رده وما يجري من مفاوضات، وإن يكن مقتنعا بأنها لن تؤدي إلى نتائج إيجابية ما دام الدعم الأميركي للعدوان على غزة ولبنان لا يزال قائما، علماً أنه أعلن أكثر من مرة أن الهدف الأساسي هو وقف العدوان، وإذذاك تتوقف جبهة الإسناد في الجنوب.أما رد المقاومة فكانت تفاصيله في كلمة الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله الذي قال: 'إن رد المقاومة سنسميه يوم الأربعين، وإن كانت المقاومة جاهزة للرد بعد تشييع شكر في الأول من آب الحالي، لكن العجلة كان يمكن أن تعني الفشل'.ولفت الى أن 'الحزب أعطى الفرصة الكافية قبل الرد، ونتيجة الدراسة والتشاور قرر أن يقوم برده منفردا وان يقرر كل طرف في المحور متى يرد وأين'.وأشار إلى أن 'الأميركيين غير جادين في الضغط على تل أبيب لوقف النار، وأن تأخير الرد لم يكن ليستمر كثيرا في الوقت الذي يشن البعض حرباً نفسية في شأن الحرب'.ووصف نصرالله ما أعلنته تل أبيب...