جبور: كل البيئات المسيحية والمسلمة ترفض سلاح "الحزب"

اعتبر رئيس جهاز الاعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبّور أن ما حصل أمس هو مشاهد عشناها منذ الـ2005 و'الحزب' حزب مُسلّح مُخالف للدولة اللبنانية وللقانون ومُتمسك بسلاحه ولا يمكن نزعه بالقوّة.

وأضاف جبّور في حديث لـmtv: 'كل البيئات المسيحية والمسلمة ترفض سلاح الحزب ويجب ألا يطبّع اللبناني معه وكان على الجيش فتح تحقيق فوري في حادثة الكحالة'، مؤكداً أنه 'اذا كان الحزب يعتقد أننا سنطبّع مع أمر سلاحه فهو مخطئ، وهذا السلاح خارج إطاره القانوني وهدفه إقامة مشروع خاص مدمّر للبلد'.

وقال: 'لن نقبل أن يكون في لبنان سلاح شرعي وآخر غير شرعي والجيش حمى مجموعة مسلّحين أطلقوا النار على المواطنين والكل خائف من 'الحزب'، وكان على الجيش إصدار بيان رسمي فوري في حادثة الكحالة لتبريد النفوس'.

وتابع: 'الكل يعرف أن 'الحزب' يُدخل السلاح الى لبنان والسلطة الشرعية تُغطي الحالة غير الشرعيّة وعلى الدولة تحمّل مسؤوليتها'، مشيراً الى أن 'الموقف الرسمي الموحّد ضد 'الحزب' كافٍ لردعه ونحن لا نريد الأمن الذاتي بل على الدولة القيام بمسؤولياتها'.

ولفت الى أن باسيل يترك خطاً استراتيجياً مع 'الحزب' ولا يوجد بيئة حاضنة مسيحية له في لبنان والتلاقي على مساحة وسطى يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية، والواضح أن باسيل يتقاطع مع 'الحزب' ليقطع الطريق على قائد الجيش.

وأكّد جبّور: 'نُريد المرشح القادر على تطبيق الدستور وأن يكون رئيس للجمهورية اللبنانية وليس لإيران، وهناك احترافية في جريمة قتل عين إبل وعلى الدولة اللبنانية اتخاذ الاجراءات بحق قاتلي الحنتوش'.