بعد قرار مجلس الأمن.. إسرائيل: وقف إطلاق النار في غزة يقرّب الحرب مع "الحزب"!

تعليقًا على إقرار مجلس الأمن الدولي، قرار وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل و'حماس' والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أن 'وقف الحرب في غزة قد يقرب حرباً على الجبهة الشمالية مع حزب الله'.

وشدّد على أن 'ليس هناك حق أخلاقي لأحد لوقف الحرب من دون تحرير المختطفين'.

بو حبيب: ما قلته كان “غلطة”

في سياق متّصل، أكد وزير الخارجيّة في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب أن “ما قاله عن استعداد لبنان للدخول في الحرب مع اسرائيل كان هفوة او “غلطة” بسبب الظروف التي أحاطت مقابلته في انطاليا،وإذ أشار الى أن حزب الله جاهز للحرب، جَزَم أن الجيش اللبناني لن يحارب لا اسرائيل ولا غير اسرائيل، ولكن إذا اجتاحت اسرائيل لبنان فنحن مجبرون على الدفاع عن أنفسنا.

واعتبر بو حبيب عبر قناة الحرّة، أن “حركة الموفدين الدوليّين جيّدة، ولكن مع كل موفد، ترسل اسرائيل إنذاراً وتهديداً بانها ستدخل لبنان”.

واستطرد بو حبيب: “لا أعتقد أن اسرائيل ستدخل بحرب مع لبنان، هذا رأيي الشخصي وليس رأيي كسياسي”، مشيراً الى أنه “سابقاً كان كل موفدٍ دوليّ يأتي من اسرائيل يطالب بتطبيق القرار1701، وبتراجع حزب الله 7 أو 10 كيلومترات شمالي الليطاني، أما الآن فطلبُ اسرائيل على لسان الموفدين الدوليين هو فقط تراجع حزب الله، وعودة المستوطنين الى شمالي اسرائيل، جازماً بأن شيئاً لن يحصل في لبنان قبل الحسم في غزة”.

وأشار بو حبيب أنه “لا نستطيع التكلّم باسم حزب الله وبدوره حزب الله لا يأخذ إذناً منّا للدخول في أي حرب، وكل الأوراق التي وصلت لبنان هي مطالب اسرائيليّة”.

المستجدات الميدانية

ميدانيًا، استهدفت القوات الاسرائيلية مركز الجيش اللبناني في رأس الناقورة بعدد من المقذوفات الدخانية.

وتعرّضت أطراف بلدة طيرحرفا لقصف مدفعي إسرائيليّ.

كذلك، استهدف القصف المدفعي الإسرائيليّ المنطقة الواقعة بين بلدتَي حولا وميس الجبل.

كما وتعرَّضت أطراف بلدة الناقورة الجهة الشرقية لقصف مدفعي اسرائيلي متقطّع مع تحليق للطيران الاستطلاعي في الأجواء.

من جهته، أكّد حزب الله، في سلسلة بيانات، إستهداف موقع بركة ريشا بالأسلحة الصّاروخيّة، موقع المالكية بقذائف المدفعية، موقع ‏زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ومقرّ كتيبة ليمان المستجد بقذائف المدفعية.

قياديّ في حماس ينجو من ضربة الصويري

إلى ذلك، نجا قيادي في حركة حماس من هجوم إسرائيليّ بطائرة مسيّرة استهدفه أمس الأحد، في شرق لبنان، على ما أفاد مصدر أمني لبنانيّ وكالة فرانس برس، الاثنين.

وقُتل مدنيّ سوريّ كان يعمل لصالح متجر سوبرماركت في الضربة على طريق بلدة الصويري في البقاع الغربي.

وكانت الضربة على بلدة الصويري التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن الحدود مع سوريا، أول استهداف لهذه المنطقة في لبنان منذ بدء تبادل القصف على خلفية الحرب في غزة.

وأفاد المصدر الأمني لوكالة فرانس برس بأنّ الضربة كانت تستهدف بالأساس قياديّاً في حماس كان مارّاً في الطريق نفسه ونجا من الغارة.

وليل السبت – الأحد، استهدفت خمس غارات إسرائيلية أيضاً مبنى مهجوراً لحزب الله في منطقة بعلبك، وفقاً لمصدر أمني آخر أشار إلى إصابة أربعة أشخاص بينهم عنصر في الحزب.