اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢ أب ٢٠٢٥
في جامعة وارث الأنبياء في كربلاء المقدسة افتتح الملتقى الدولي لأنصار فلسطين أعماله بمشاركة حاشدة من شخصيات سياسية ودينية وفعاليات من أكثر من ثلاثين دولة.
الشيخ أحمد سلمان أكد إن مكان انعقاد هذا المؤتمر له رمزية خاصة: 'انطلاق مؤتمر ملتقى فلسطين وأنصار القدس من هذا المكان تحديدا فيه هذه الرمزية... وهذا المكان الذي نادى فيه المنادي هل من ناصر ينصرنا؟هذا المكان الذي نادى فيه المنادي هيهات مننا الذلة...اليوم نفس هذا النداء إن شاء الله يترجم عمليا من خلال هذا المؤتمر لإيجاد حلول فعلية من شأنها كسر الحصار ومن شأنها مد يد المساعدة لإخواننا وشعبنا في فلسطين'.
بعد الجلسة الافتتاحية توزع المشاركون في الملتقى على سبع لجان لمناهضة التطبيع واستنهاض الأمة، وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية إعلاميا وتربويا والعمل بالأدوات القانونية التي تستند إلى الشرعية الدولية لتثبيت الحق الفلسطيني.
الدكتور عبد الرحمن السيسي قال إننا نواجه خطرا كبيرا على الأمة الإسلامية يبدأ من فلسطين: 'فنحن الآن نواجه خطرا على الأمة الإسلامية بداية من فلسطين في قضية غزة، والحمد لله لو تكاتفنا الأيدي واتهدنا الاتحاد القوة سوف نخرج من مخرج وننجع في مسيرة الأمة إن شاء الله، فلا يجب علينا أن نجلس بعد ما نشاهده على الشاشات التلفزيونية ما يحدث في فلسطين وفي غزة خاصة، فعلينا المسلمين واجبنا الآن أن نقاوم ونساعد المقاومين إخواننا الفلسطينيين'.
واختتم الملتقى الدولي لأنصار فلسطين أعماله بمجموعة توصيات أكدت على إن المقاومة بكافة أشكالها مستمرة من كربلاء إلى غزة.