اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بيروت - ناجي شربلوأحمد عزالدين
قال رئيس الجمهورية العماد جوزف عون لوزير الدفاع الهولندي روبن بركلمانز أثناء استقباله في قصر بعبدا، «استقرار لبنان يصب في مصلحة أوروبا»، مشددا على «وجوب التزام إسرائيل ما تم الاتفاق عليه في نوفمبر 2024، ولاسيما أن لبنان نفذ جميع التزاماته ولا يزال ملتزما بها رغم الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة».
الرئيس عون شدد على ضرورة تفعيل لجنة المراقبة «الميكانيزم»، مؤكدا أن خيار التفاوض الذي دعا إليه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب وتداعياته هو «خيار وطني لبناني جامع لكن إسرائيل لم تحدد موقفها بعد وتستمر في اعتداءاتها».
كما دعا الرئيس عون المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي تحتلها لبسط الأمن اللبناني فيها كليا وللبدء بمسيرة إعادة إعمار.
بدوره، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام وفد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية أن «المقاومة التزمت بما نص عليه اتفاق وقف النار وأن الجيش اللبناني قادر على الانتشار عند الحدود، لكن ما يعوق ذلك هو استمرار الاحتلال لأجزاء واسعة من أراضينا باعتراف اليونيفيل وتقاريرها الدورية». ولفت إلى أن «الجيش اللبناني انتشر في منطقة جنوب الليطاني بأكثر من 9000 عنصر وضابط».
وسأل: «متى وأين وكيف التزمت إسرائيل ببند واحد من بنود اتفاق وقف إطلاق النار؟».
وقال بري إن «الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس في زيارتها الأخيرة ناقشت أمرين، الأول موضوع الادعاء الإسرائيلي باستمرار تدفق السلاح من سورية، والثاني موضوع المفاوضات. وأضاف: «ما تزعمه إسرائيل حول تدفق السلاح من سورية هو محض كذب»، وقال: «أميركا التي تسيطر على الأجواء بأقمارها الاصطناعية وغيرها تعرف ذلك، وهناك آلية تسمى «الميكانيزم» التي تجتمع ويجب أن تجتمع بشكل دوري ويمكن الاستعانة بأصحاب الاختصاصات من مدنيين أو عسكريين على غرار ما حصل في ترسيم الخط الأزرق أو الحدود البحرية». وحول ما يحكى عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل، أكد أنه يثق بأن «اللبنانيين سيقولون لا للتطبيع».
أما فيما يخص قانون الانتخابات فلفت بري إلى أن «هذا القانون نافذ ويجب أن تجري الانتخابات على أساسه في موعدها وإلا ستكون هناك معركة سياسية».
ورأى مرجع سياسي «ان الموقف اللبناني الجلي والواضح الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية، دفع بالكرة إلى الملعبين الأميركي والإسرائيلي، حيث ان واشنطن مطالبة بالضغط على إسرائيل للتخلي عن الشروط التعجيزية التي تتعمد طرحها، لإفشال أي تقدم نحو الحل وإبقاء لبنان تحت الضغط الداخلي والدولي».
وفي الشق المتعلق بالانتخابات النيابية، لفت تحرك وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار على خطوط عدة. فبعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التنية أمس الاول، قصد الصرح البطريركي في بكركي أمس، حيث استقبله البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي. وقال الحجار بعد اللقاء إنه «وضع البطريرك في أجواء آلية تنفيذ كل ما ورد في البيان الوزاري لجهة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وتنفيذ خطة الجيش في هذا الموضوع».
وعن موضوع الانتخابات النيابية، قال الحجار إن «البطريرك الراعي كما الرئيس عون والحكومة مجتمعة يؤكدون على ضرورة إجراء هذه الانتخابات في موعدها»، مشيرا إلى «أن البطريرك أكد أيضا على حق المغتربين في الانتخابات كما يستحقون وكما حصل في العامين 2018 و2022».











































































