اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ١٢ حزيران ٢٠٢٥
مواقف قاومي فيها رغبتك في انتقاد أخطاء زوجك
بحسن نيّة تنتقدين أخطاء زوجك في محاولة منكِ لإصلاحها، ولكن حتى لو كنت على حقك، هناك بعض المواقف التي يجب أن تقاومي فيها رغبتك في إصلاح أخطائه، حيث يكون ضرر الانتقاد أكبر من فائدته.
عندما لا يكون الأمر مهماً
انتقاد زوجك في أمور تافهة وغير مهمة، مثل كيفية نطقه لكلمة، أو الطريق الذي يسلكه إلى المتجر، أو مكان وضع شفرة الحلاقة، لا يحسّن جودة الحياة، بل يسبب توترًا لا داعي له ويشعر زوجك بالحصار وأنه مثل الطفل الصغير هناك من يراقب كل تصرفاته ويعدلها له
أمام أطفالكما
انتقاد زوجك أمام أطفالك قد يوصل لهم رسالة خاطئة، فيرون والدهم أقل كفاءة، أو يخلق لديهم توقعًا بأن عليهم دائمًا الإشارة إلى أي شخص مخطئ، كما يعزز لديهم فكرة أن الأم هي الحل الأمثل لكل شيء، مما يزيد من العبء الذي تتحملينه.
الأمر الذي يُشكك في قدراته
ضعي نفسك مكان زوجك قبل تصحيح أخطائه – من وجهة نظرك – إذا شعرتِ بالإحباط من التشكيك في قدراتك، فتأكدي أن زوجك سوف يشعر بنفس الشعور.
انتقاد زوجك بطريقة توحي بأنه غير كفؤ قد يكون مُحبطًا. سواء أكان الأمر يتعلق بإصلاح شيء ما في المنزل أم اتخاذ قرارات، فإن التصحيحات المُستمرة قد تجعله يشعر بأنه لا يبذل جهدًا كافيًا.
عندما يكون هناك عدة طرق صحيحة
انتقاد زوجك عندما يكون هناك عدة طرق صحيحة لإنجاز الأمر، قد يشعركِ بالسيطرة، ولكنه يفسد هدوء حياتك الزوجية. الحياة مليئة بالمواقف التي تُؤدي فيها الأساليب المختلفة إلى نتائج جيدة، وفي هذه الحالة فإن أفضل ما تفعلينه هو تركه ينفذ المهمة على طريقته