الشيخ قاسم في الذكرى السنوية للقائد الكبير ابراهيم عقيل: هذه المقاومة لا يمكن إلا أن تبقى مرفوعة الرأس... ونحن نعرض للحوار والتفاهم من موقع الإقتدار والقوة

في ما يلي الكلمة الكاملة للامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في الذكرى السنوية الاولى للقائد الجهادي الكبير الشهيد الحاج إبراهيم عقيل ورفاقه:

'بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق مولانا وحبيبنا وقائدنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه الأبرار المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والصالحين إلى قيام يوم الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نلتقي اليوم في الذكرى السنوية الأولى لشهداء وحدة الرضوان والأهالي في بناية الأرز في هذا اليوم العصيب ونتحدث عن المناسبة وعن قائدها الحاج عبد القادر كما نتعرض في القسم الثاني للحديث عن الأوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة

شهداء الرضوان شهداء مسيرة تحرير القدس وشهداء مسيرة تحرير الوطن وشهداء الكرامة والعزة والإباء

في عشرين أيلول سنة 2024 أغار العدو الإسرائيلي على مركز اجتماع لقادة الرضوان في بناية الأرز في الضاحية الجنوبية واستشهد ثمانية عشر شهيدا من قادة الرضوان وحوالي خمسين شهيدا من المدنيين من الرجال والنساء والأطفال لازال حتى الآن أربعة منهم من المفقودين

هؤلاء الشهداء اختلطت دماؤهم بين مقاوم يحمل سلاح ومدني يحمل هم الوطن فكانت النتيجة أن ارتقى هؤلاء الشهداء جميعا في مركب واحد على طريق الحق طريق المقاومة طريق التحرير طريق إنقاذ الوطن لا نستطيع الحديث عن كل الشهداء والحقيقة لكل واحد سيرة حظيمة ومهمة لكن لا بد من أن نتحدث عن القائد المعاون الجهادي الشهيد الحاج عبدالقادر ابراهيم عقيل

ابراهيم عقيل هو الرجل الذي تميز بميزتين اثنتين أساسيتين وصل من خلالهما إلى هذا المقام العظيم مقام القيادة التي تؤدي إلى الشهادة أول صفة أساسية هي الإيمان بالله تعالى والإيمان بالإسلام أحيانا ننسى أن هذه النتائج العظيمة هي من بركات الإيمان من بركات الارتباط بالله تعالى من ارتباط الطاعة والولاية والارتباط بمحمد وآل محمد والأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

انطلق الحاج ابراهيم من المسجد في منطقة البسطة التحتا من مسجد العاملية تأثر بفكر الشهيد المرجع السيد محمد باقل الصدر قدس سره وتأثر بدروس وتوجيهات وحركة الإمام المغيب السيد موسى الصدر أعاده الله تعالى سالمًا ورفيقي ثم جاءت ثورة الإمام الخميني قدس الله روحه الشريفة فوالاها ولاءً مطلقًا ثم أدارها الإمام الخامنئي دام ظلُّه بعد رحيل الإمام الخميني قدس سره وقد

كان الشهيد عبدالقادر موالياً ولاءً عظيماً امتدت إلى قيادة سماحة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه حيث كان الشهيد القائد عبدالقادر يتزود من هذه المدرسة الإيمانية العظيمة

قال تعالى الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب تميز بعبادته وصومه في أيام الاثنين والجمعة ورجب وشعبان وكان كثير الدعاء تعمق في تفسير القرآن كان له محاضرات وكلمات تستشهد بآيات القرآن الكريم لديه بصيرة ثاقبة وشجاعة وبأس وتواضع لا يهاب الموت ولا يهاب الأخطاء كان كثير القراءة والتحليل وكان محاوراً مفوهاً ومتمكناً من نقاش الآخرين

هو من الرعيل الأول يعني لازلت أذكره عندما كان هو في منطقة البسطة التحتا وخندق الغميق وكنت أنا مع إخوان آخرين في منطقة المصيطبة وجوارها وكان هناك تنسيق وتعاون قبل انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران وقبل اجتياح 1982 هو يهتم بإخوانه وعائلته

إذن الصفة الأولى المهمة أنه انطلق من الإيمان بالله تعالى والالتزام بشرعه وحمل راية الإسلام المحمدي الأصيل بالقيادة الملهمة التي تجسدت بالإمام الخميني قدس الله روحه الشريفة وتتابعت مع الإمام الخامنئي دام ظله .

الصفة الثانية المميزة هي جهاده الولائي يعني هو كان مجاهد في الخندق الأول يضع أمام عينيه تحرير فلسطين، يقاتل من أجل تحرير الأرض ومواجهة قتلة الأنبياء إسرائيل ومن معها وهو تصدى في اجتياح 82 وكان مسؤولا عن التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينيات وكذلك استلم مسؤولية الأركان ومسؤول وحدة عمليات جبل عامل منذ سنة 1997 حتى ما بعد التحرير شارك في معركة أنصارية كان من قادة حرب تموز قاتل في سوريا في لقصير وقلمون منذ سنة 2008 شغل موقع معاون الأمين العام لحزب الله سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه .

من هذا الموقع نفهم الدور الجهادي والقيادي الأساسي الذي كان عليه ميزته أنه كان صاحب رؤية استراتيجية في الموضوع العسكري وفي الموضوع السياسي وهذه الرؤية مغلفة بالإيمان والتقوى كان يحلل وينظر ويخطط وهو أحد دعائم العمل الجهادي وأحد دعائم الإنجازات والانتصارات التي تحققت مع إخوانه الحاج عماد والحاج فؤاد والحاج كركي والحاج السيد مصطفى بدر الدين وآخرين.

من أقواله أن 'المنتصر الفعلي والحقيقي هم الشهداء انتصروا وصدقوا ما عاهدوا الله عليه وكانت لديهم الفرصة'،

عندما نؤبن هذا الشهيد القائد الحاج عبد القادر إبراهيم عقيل الشهيد الجهادي الكبير انما نأخذ من مواقفه العبر والدروس ونرى كيف كانت هذه التضحيات العظيمة من أجل الأمة من أجل مستقبل الأطفال والأولاد والأجيال من أجل تحرير الأرض والكرامة والسيادة والاستقلال من أجل أن تنعم منطقتنا بشيء من العزة والكرامة والهدوء والسكينة في طاعة الله تعالى وفي استقامة الأجيال.

إلى روحه وأرواح شهداء الرضوان وأرواح الشهداء في بناية الأرز على الخصوص من المدنيين وإلى كل شهداء هذا الطريق شهداء المقاومة نهدي ثواب السورة المباركة الفاتحة مع الصلاة على محمد وآل محمد.

من باب الوفاء ولخصوصية قائد آخر مر في قيادة الرضوان وكان هو مسؤول القوة لفترة من الزمن لا بد أن نذكره ولو بموجز سريع هو القائد الشهيد أحمد محمود وهبي الحاج 'أبو حسين سمير' الذي التحق بالمقاومة الإسلامية منذ تأسيسها وكان من القادة الميدانيين في كمين أنصارية تعرض للأسر من قبل العدو الإسرائيلي تسلم مسؤوليات قيادية عدة منها وحدة التدريب المركزي وكذلك كان مسؤول قوة الرضوان حتى مطلع سنة 2024 حل محله شخص آخر بعد أن عاد إلى التدريب بعد شهادة الأخ جواد الطويل.

الشهيد هو من الأشخاص الروحانيين المؤمنين المتواضعين أصحاب الخدمة رب شبابا على يديه وهو مثل هذه النماذج العظيمة التي أنتجت مئات وآلاف من القادة ومن المجاهدين والشهداء إلى روحه نهدي ثواب السورة المباركة الفاتحة مع الصلاة على محمد وآله محمد .

أخبروني بأن أحد الإخوة المجاهدين وهو مظلوم عدلون توفي بمرض عضال منذ أيام وهو الذي شارك في معظم عمليات المقاومة منذ سنة 1987 إلى حرب أولي البأس وبرع في سنة 2006 كان قائداً لسلاح ضد الدروع أيضاً نموذج آخر إلى عائلته وإلى كل عوائل الشهداء نهدي ثواب السورة المباركة الفاتحة مع التعزية والصلاة على محمد وآله محمد.

نبدأ بالوضع السياسي وسأتحدث بعدة نقاط أولاً المنطقة بأسرها أمام منعطف سياسي استثنائي خطير لأن الكيان الإسرائيلي الذي زُرع في منطقتنا زرعاً من بداية القرن العشرين هذا الكيان حفر عميقاً في منطقتنا بدعم استعماري استكباري بدأ بريطانياً ثم انتقل إلى أمريكا هذا الوجود الغاصب هو وجود توسعي يراد منه أن يكون قطعة من الغرب وأداة لأمريكا وفزاعة للمنطقة وحالة توسعية تمنع المنطقة من استقلالها ومن خيارات أبنائها لتكون ملحقاً بمشروع الغرب الاقتصادي والسياسي والثقافي ومن لا يقبل تكون هذه الفزاعة موجودة ومن يصبح عاصياً عليهم تكون العصى جاهزة من أجل القتل والإبادة والتشنيع بمن يعترض على هذه السياسات.

إذن إسرائيل هي وجود توسعي استعماري أمريكي غربي يريد أن يتحكم بالمنطقة وأن يعدمها خياراتها.

وصلت 'إسرائيل' إلى ذروة الإجرام والتوحش وعدم التقيد بأي قاعدة إنسانية أو قانونية أو دولية أو حقوقية وذلك بمؤازرة كاملة تفصيلية من قبل الإدارة الأمريكية ليست توسعية الآن هي توسعية منذ وجودها منذ البداية لكنها كانت بحاجة إلى وقت وبحاجة إلى ظروف الإبادة التي تسلكها إسرائيل اليوم بدعم أمريكي وتغطية مباشرة سببها أن مجموعة من الخطوات لم تؤد المطلوب في سرعة التوسع،

لم تنفع الحرب الناعمة ولم تنفع العقوبات ولم ينفع مدريد ولا الاتفاقات الإبراهيمية في تحقيق الإنجاز الصافي والسريع الذي تريده أمريكا وإسرائيل من هنا كانت الإبادة هي الحل وعلى كل حال إسرائيل أول ما بدأت بدأت بالإبادة ثم توقفت لفترة على أساس أن يحصلوا بطرق أخرى غير الإبادة لكن عندما وجدوا أن شعوب المنطقة شعوب حية أن شعب فلسطين شعب حي أبي لا يرضى أن يتخلى عن أرضه وحاضر لكل التضحيات ليستعيد أرضه كان لابد من هذه الإبادة وبالتالي كل الذرائع هي عبارة عن ذرائع مؤقتة وليست صحيحة لأن المشروع هو مشروع إبادة.

على كل حال أعلن الإسرائيلي بشكل واضح بأنه يريد إسرائيل الكبرى نتنياهو قالها علنا قال بأنه يريد أن يغير خارطة الشرق الأوسط الجديد يريد أن يعيد رسم المنطقة يريد إسرائيل الكبرى يريد إنهاء المقاومة في كل المنطقة يريد إبادة حماس وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه في غزة كمرحلة أولى يريد احتلال الضفة الغربية كل هذه أقوال قالها وأعلنها وهو يمارس على الأرض ميدنيا ما يؤكد هذا المعنى إذن يجب أن نعرف تماما ماذا نواجه في مشروع اسمه إسرائيل الكبرى مش في عدوان إسرائيلي مؤقت لأسباب ويمكن حل المشكلة لا هذه المشكلة لن تحل بالطرق المعتمدة،

لا بتنحل بالاتفاقات ولا بتنحل بالصبر الدائم ولا بتنحل بتدخل الدول الكبرى لأنها لن تتدخل إلا لمصلحة إسرائيل يجب أن نبحث عن حلول أخرى حتى نواجه هذا التحدي الخطير.

ضربت 'إسرائيل' في قطر، قطر اللي فيها أكبر قاعدة أمريكية وعلى أساس أن هذه القاعدة الأمريكية افترض أن تحمي قطر تحميها من 'إسرائيل' وغير 'إسرائيل' بحجة قتل القيادة الفلسطينية، صحيح أن القيادة الفلسطينية هي الهدف لكن أيضا قطرهي الهدف لأنه كان بالإمكان أن يفتشوا عن طريقة لقتل القيادة الفلسطينية في أماكن أخرى أو بأسليب أخرى لكن المطلوب أن تكون هذه الضربة في قطر من أجل إرسال رسالة لها ولكل الدول الأخرى لذلك نحن نعتبر أن ما بعد ضربة قطر يختلف عما قبل ضربة قطر يعني حتى نحن بطريق تفكيرنا الدول الأنظمة الشعوب الناس الحركات القوى المختلفة تفكيرها بعد قطر لازم يكون غير تفكيرها قبل قطر لأنه بعد قطر انكشف كل شيء اتضح كل شيء أصبح الموضوع التوسع لا مفر منه إذا بقينا على نفس الوتيرة لابد أن نغير لابد أن نبدل.

لقد جعلوا المقاومة في مرحلة من الزمن عدوا مشتركا بين إسرائيل والعرب في أغلبهم وأن إسرائيل هي التي تشكل الحماية من هذه المقاومة جعلوا المقاومة عدوا وإسرائيل هي الصديق بعد قطر الاستهداف أصبح للمقاومة والأنظمة والشعوب وكل عائق جغرافي وسياسي أمام إسرائيل الكبرى ما هو الهدف؟ الهدف فلسطين لبنان والأردن ومصر وسوريا والعراق والسعودية وضرب اليمن وإيران وهذا كله يعتبر خطوات مرحلية لاحقا يأتي دور تركيا والمنطقة الأخرى حتى تتمكن إسرائيل لكن لا تصبح إسرائيل الكبرى بعدين يقولون فيما لو تقدموا إن شاء الله لا يتقدمون يقولون في عنا إسرائيل العظمة على أساس التوسع إلى باكستان وإلى أفغانستان وإلى الأماكن الأخرى.أنتم تعرفون أن إسرائيل منذ عشرات السنين تؤسس في أفريقيا وأسست في أوكرانيا وتؤسس في عدد من الدول ولها نفوذ وتأثير وتداخل مع الحكم هناك برعاية أمريكية وبإشراف أمريكي مرة كان في عندي زيارة من قبل أحد من يعمل في دولة عربية في منظمة تواجه المشروع الإسرائيلي سألته سؤال قلت له يا أخي ليش عم تاخدوا رشاشات وقنابل كدولة من إسرائيل يعني هذه أبسط الأمور من أين كان واحد بيجيبها ليش عم بتجيبوها من إسرائيل قال نحتاج إلى هذه الأسلحة كحكومة من أي دولة من الدول لأنه ما عنا شي حتى بس نضبط الأمن الداخلي اشترطت علينا أمريكا إما بتاخدوا السلاح من إسرائيل وإما ما في سلاح هذا السلاح البسيط ولذلك بدأوا يأخذون السلاح ويشترونه من إسرائيل حتى تتعزز إسرائيل في تلك المنطقة الأفريقية يعني شوفوا لوان التفكير ما بعرف إذا في ناس ما عم يفهموه ما عم يعرفوه ما عم يقروه ما عم بيشوفوه علينا جميعا أن نواجه هذا الخطر مش مسئوليتنا نحن بس مسئولية المقاومة لا مسئولية للكل دول أنظمة شعوب مقاومة والطريق الوحيد لهذه المواجهة أن نتوحد ضد العدو المشترك في حدود للوحدة خلينا نحن نرسم حدود هذه الوحدة الله عز وجل قال في كتابه العزيز وَإِنَّ هَذَّهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدًا وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونَ بيجب أن نقلب المعادلة أنا هارسم خطة أو خطوة سريعة وواضحة ولا تحتاج إلى تفصيل وتفسير يجب أن نقلب المعادلة يجب أن تكون إسرائيل هي الخطر وليس المقاومة وأن نعلم أن خطر إسرائيل شامل على الجميع على المقاومة والأنظمة والشعوب على العرب والمسلمين والمسيحيين على الإنسانية جمعا هي ليست خطرا في مكان هي خطر من المكان إلى كل مكان هذا أمر واضح من خلال التطبيقات العملية يجب أن نتخذ الإجراءات لإيقاف العدو لا أن نساعده على المقاومة وعلى مشروعه التوسعي لفتني بالقرآن توجيه لطيف في تحديد الشيطان وكيفية التعامل معه يقول الله عز وجل إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا يعني أول شيء لازم تعرفوا أن الشيطان عدو بس لازم تحطوا أدامكم وتقولوا هذا عدو لأنه إذا ما اتخذتوا عدو إذا ما اعتبرتوا عدو إذا ما صممتوا حياتكم على أساس أنه عدو إذا ما عملتوا كل مشاريعكم أن الشيطان عدو لا تستطيعون الفلاح في هذه الدنيا اليوم إذا ما منحط إسرائيل أمامنا أنها هي العدو الأول والأوحد والأساس من ورائها أمريكا وأن هذا العدو يجب أن نواجهه وأن نتعاون معه وله أولوية الأولويات في المواجهة لا يمكن أن ينجح أحد في منطقتنا هذا الأمر ينطبق على لبنان وعلى كل المنطقة هذه النقطة الأولى عن الكيان الإسرائيلي.

نقطة ثانية سأقترح اقتراح علني وهو خطوة عملية متقدمة من أجل توفير الوقت والجهد يمكن البعض يقول طيب ما كانت تقدروا تعملوها بطريقة تانية لا أن بعملها علنا لأنه ما عنا وقت لحتى نفتش عن طرق كيف نتعاون وكيف نتوحد وكي لا يفشل هذه الخطوة المتضررون من أتباع أمريكا وإسرائيل الخطوة هي أدعو المملكة العربية السعودية إلى فتح صفحة جديدة مع المقاومة ضمن الأسس الآتية أولا حوار يعالج الإشكالات ويجيب عن المخاوف ويؤمن المصالح ثانيا حوار مبني على أن إسرائيل هي العدو وليست المقاومة ثالثا حوار يجمد الخلافات التي مرت في الماضي على الأقل في هذه المرحلة الاستثمائية من أجل أن نتوجه لمواجهة إسرائيل ولجم إسرائيل أربعا نؤكد لكم أن سلاح المقاومة وجهته العدو الإسرائيلي وليس لبنان ولا السعودية ولا أي مكان ولا أي جهة في العالم وهذا بالتجربة العملية ونحن مستمرون على هذا النهج.

خمسة إن الضغط على المقاومة هو ربح صاف لإسرائيل وعندما لا تكون المقاومة موجودة هذا يعني أن الدور سيأتي على الدول ستة حتى المقاومة في فلسطين هي جزء من هذه المقاومة التي تعتبر سدا منيعا أمام التوسع الإسرائيلي حتى ما حدا يعود يقول أنه علاقاتكم كيف وأنتم عم تقربوا ما عم تبعدوا في حدا بده يقرب في حدا بده يبعد هاي على المكشوف وعلنا نحن ندعو إلى تصفية العلاقات وإلى أن نكون معا على قاعدة أن العدو هو إسرائيل ولسنا أعداء حتى ولو اختلفنا في مرحلة من المراحل ثالثا أدعو أيضا كل من في الداخل اللبناني حتى الذين وصلت الخصوم بيننا وبينهم إلى ما يقرب العداء أدعو كل من في الداخل من كل الأطراف ومن دون استثناء إلى عدم تقديم خدمات لإسرائيل.

أن لا يكونوا خداما لإسرائيل من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون وأقول لهم لن تعيركم إسرائيل أي اهتمام إذا وصل الأمر إليكم لأن لبنان على دائرة خريطة إسرائيل الكبرى نحن بحاجة نحن وإياكم نحن بحاجة إلى بناء بلدنا معا لقد قدم حزب الله تجربة في إيقاف العدو في معركة أولي البأس عند حد ثم شاركنا في انتخاب الرئيس وبعدها شاركنا في الحكومة ونتعاون مع من نختلف معه بالسياسة اختلافا كبيرا في الحكومة وفي المجلس النيابي من أجل التشريعات ومن أجل إدارة البلد نحن نبني معا في الحكومة وفي المجلس النيابي من هنا فليكن هذا المسار مسارا مدعما بتفاهمات تساعد على أن نقطع هذه المرحلة ولا نؤدي خدمة لإسرائيل.

عندما تعلن أمريكا صراحة أنها تعمل لمصلحة إسرائيل وعندما تضغط على لبنان لمصلحة إسرائيل وعندما لا تقبل إعطاء ضمانات لأنها تريد مصلحة إسرائيل وعندما لا يكون هناك حدود لمصلحة إسرائيل كيف يمكن أن نثق بأي طرح أمريكي أو غير أمريكي وكيف يمكن أن نقبل بأن نقدم التنازلات تلوى التنازلات في الوقت الذي لا تعطي فيه إسرائيل شيء ولن تتوقف مع هذا المشروع إسرائيل الكبرى إسرائيل كانت تريد إنهاء المقاومة لكن لم تتمكن ولن تتمكن،

هذه المقاومة مستمرة غصبا عن إسرائيل وأمريكا هذه المقاومة مستمرة لأن فيها قاد شهداء لأن فيها سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه والسيد الهاشمي والحاج عبد القادر والآخرين كلهم موجودون هذه المقاومة فيها الشباب المجاهد هذه المقاومة فيها المرأة المجاهدة الطفل المجاهد الشعب الأبي الطاهر الذي يقدم ويعطي هذه المقاومة لا يمكن إلا أن تبقى مرفوعة الرأس إذا أرادت إسرائيل أن تنهيها فلتعلم أنها ستنتهي لاحقا إن شاء الله بسبب ثبات هؤلاء المقاومين وهيهات منا الذلة .

طلبات أمريكا لا تتوقف قال بقول أمريكا عم تساعد لبنان شو عم تساعد لبنان أمريكا ما في إلا بتطلب من لبنان وبتاخد من لبنان وبتضغط على لبنان وعمل أكبر سفارة بلبنان مشان تدير المخابرات على لبنان ومن لبنان طائراتها بالجو تعطي الإحداثيات للكيان الإسرائيلي ترعى لجنة اتفاق وهيدي اللجنة بس شغلتها وعملتها الميكانيزم إن تشوف كيف تضرب المقاومة وأهل المقاومة وتضرب في لبنان وتمنع التسلح بل على الشبهة وتستمر بالعدوان ولا مرة سمعنا إنه قالت لإسرائيل أوقفي أو أعلنت أن إسرائيل عليها أن تتوقف.

شو هالدعم الأمريكي؟ قال لا بس أمريكا عم تدعم الجيش اللبناني شو عم تدعم الجيش اللبناني؟ هي لا تعطي للجيش اللبناني إلا مقدار الأسلحة التي يستطيع من خلالها أن يدير الوضع الداخلي أي سلاح في شبهة أنه يمكن أن يصل إلى الكيان الإسرائيلي إله مسافة أو إله فعالية أو يمكن أن يؤثر على الطيران أو يمكن أن يؤثر على الجيش الإسرائيلي ممنوع أن يحصل عليه الجيش اللبناني مش من أمريكا من أي مكان في العالم ممنوع وين الدعم الأمريكي؟ ما فيه دعم حتى لما بيعطوا الجيش بيعطوا الجيش من أجل إسرائيل ما بيعطوا الجيش من أجل لبنان.

فإذاً أمريكا هي تتصرف بعدائية حقيقية طيب ما هي عم تمنع الإعمار؟ شو خص الإعمار؟ بموضوع أمن إسرائيل هذا جزء من الضغط لأنه ما عم تقدر تواجه المقاومة وشعب المقاومة فعم بيروحوا على طرق أخرى حتى يؤذوا الناس يؤذوا هذه الشريحة ليمنعوها من أن تكون قادرة اقتصادياً واجتماعياً وأن تمنع التفافها حول المقاومة .

لا عم يعطونا بالإعمار مش يعطونا يترك الناس التي تريد أن تتبرع يمنعون ذلك ويمنعون نهضة لبنان واقتصاد لبنان هل هذه مصلحة للبنان؟ أجدد فلنكن يداً واحدة لطرد إسرائيل وبناء لبنان نجري الانتخابات النيابية في موعدها وتضع الحكومة بند الإعمار كأولوية وتسرع عجلة الإصلاح المالي والاقتصادي وتكافح الفساد ونتحاور بإيجابية لإستراتيجية الأمن الوطني هذه دعوتنا وهذا ما نقوله لكم.

رابعاً وأخيراً نحن نعرض للحوار والتفاهم من موقع الإقتدار والقوة وأنتم تعلمون ذلك ساحتنا مشتعلة بنور التضحيات بعد عطاءات الدماء العظيمة لسيد شهداء الأمة والشهداء القادة والشهداء المجاهدين جميعاً والأهل الأعزة إيماننا راسخ بمقاومة المحتل الإسرائيلي لطرده وتحرير أرضنا لا نقبل بأقل من ذلك ونحن مستعدون لأقصى التضحيات لنبقى أعزة جمهورنا ترونه بأم العين متمسك بسلاح المقاومة لأنه رأى ثمارها في التحرير والردع والحضور واليوم أنا بحب أقول للبعض من عارف لا يحتاج جمهورنا إلى تعبئة للمحافظة على السلاح والمقاومة بل نحن كقيادة نأخذ من جمهورنا تعبئة المحافظة على المقاومة وعلى السلاح يعني صارت التعبئة متبادلة بيننا وبينهم لأنه خلاص وصل جمهورنا لمحل راقي جداً محل متفاعل جداً لم يعد يقبل إلا أن يكون عزيزاً .

نحن ننظر إلى أي مواجهة للمشروع الإسرائيلي بأنها مواجهة وجودية وجودية لنا ووجودية للوطن ومعها يرخص كل شيء الحمد لله الله عز وجل أنقذ لبنان من فتنة خمس آب بتكويعة خمس أيلول لأن أي فتنة ستنقلب على الجميع كيف نترك السلاح ومجزرة صبرة وشاتيلا التي ذهب ضحيتها 3000 مدني من الرجال والنساء والأطفال من اللبنانيين والفلسطينيين منذ 43 عاماً بعد ترك السلاح والضمانات الأمريكية وهذه المجزرة بيد إسرائيل وعملاء إسرائيل،

بعده العدو واحد وصاحب المجازر واحد كيف بينترك السلاح كيف حرب الإبادة التي تحصل في غزة هي برعاية أمريكية كاملة اسمعوا ترامب شو بيصرح عم يعطيهم فرصة تامة ومش فارقة معه هو إذا كل الشعب الفلسطيني في غزة يباد عن بكرة أبيه ما عنده مشكلة لأنه هو عم يتطلع على الأرض وعلى الاقتصاد وعلى مستقبل إسرائيل ومستقبل أمريكا ما عم يتطلع على حق هؤلاء الشعوب.

هذه المجازر الكبرى التي يندى لها جبين الإنسانية في عندنا طاغوت حقيقةً اعلموا أن الاستهداف للجميع طيب اليوم أنا بدي اسأل ليش الدول بتتسلح مش لتحمي نفسها طيب ليش عم يمنع الجيش اللبناني من أن يتسلح لأنه ممنوع أن يحمي نفسه وممنوع أن يحمي دولته ليش بتتسلح المقاومة مش لتحرر أرضها طيب كيف يمكن الاستغناء عن السلاح إذا أردنا أن نحرر الأرض اليوم شفتوا العدوان على جنوب لبنان خمس قرى ومدن قصفت أمام مرأة العالم بتهديدات أمام العالم هذا عدا عن كل القتل والتدمير والجرف وقصف المنازل هذا أمر مستمر طيب وبعدين ستبقى إسرائيل هكذا ويتفرجون عليها الحكومة اللبنانية مسؤولة في أن تواجه هذه الاعتداءات الإسرائيلية ما حدا يقول لي أنه شو طالع بإيدهم الحكومة اللبنانية لا طالع بإيدهم طالع بإيدهم يصرخوا كل يوم لازم يصرخوا طالع بإيدهم يبعثوا على مجلس الأمن حتى ولو لم يعطي مجلس الأمن إدانة لإسرائيل أو إيقاف لإسرائيل خلي العالم يسمع الصراخ خلي يفكروا بطرق خارج الصندوق خارج التفكير المطلوب طيب ليش ما بيعملوا مثلا سؤال للجيش اللبناني ما هي خطتك أيها الجيش اللبناني من أجل التحرير إذا اضطررنا إلى أن نقاتل إسرائيل كيف يمكن أن تستفيد من الشعب اللبناني ومن المقاومة لنحط حد للموضوع الإسرائيلي على الأقل نمنعهم من الاستمرار.

درسوا الخيارات ليش بتخافوا منها ليش ما بتقربوا عليها بتروحوا على خيارات إلى علاءة بفتن الداخل لا هيدا مسؤولية موقف الرؤساء الثلاثة في العدوان الأخير على الجنوب جيد لكن هذا يحتاج إلى متابعة الحاح يومي خلي الأولوية يكون إيقاف العدوان مواجهة إسرائيل إخراج المحتل بداية الإعمار هاي الأولويات ما تكون الأولويات نشتغل ببعضنا لا خلي تكون هاي الأولويات.

نحن حاضرون كمقاومة أن نقوم بواجبنا إلى جانب الجيش اللبناني إذا كان لديكم أي قرار شو ما كان قراركم نحن حاضرين بس بمواجهة العدو الإسرائيلي مش أنه نتواجه نحن مع بعض البعض ببرر بيقول المشكلة أنه عم بيهددون أنهم يمنعون المساعدات ويهددوننا بالحرب يا أخي ليس الأعظم هو منع المساعدات ولا التهديد بالحرب، بل الأعظم هو إزالة القدرة والقوة وذبحنا على مذبح الاستسلام هيدا الأعظم مع العلم أنه كل هالدعايات اللي عم بيقولوها أنه نفرج لكم أو منسوي أو منعمل ما سمعتوا شو قال الأمريكي قال عندما لا يبقى أي سلاح للمقاومة في لبنان سنرى إذا كانت إسرائيل تتوقف أم لا حلوي هيدا من هلا إلى يوم القيامة بيبقى في سلاح كيف نصل إلى هذه النتيجة هؤلاء كاذبون لا يعطونكم شيئا.

طيب لللي بيقول بس شو بدنا نعمل يا أخي هلا إسرائيل ليش هي عم تعتدي على لبنان بس أمريكا عم تعتدي على لبنان بس لك شوفوا أمريكا وإسرائيل عم يعتدوا على العالم كله شو عم بيعملوا بالعالم عم بيفكروا بحلول اتواجه هالاعتداءات سواء بأوروبا أو بأمريكا اللاتينية أو بأي مكان في العالم ليش مخلي أمريكا بلد في العالم مرتاح إلا وعم بتواجهه اقتصاديا وسياسيا وبأسلوب مختلفة .

بدي إلكم شغلة نحن لازم نتطعذ من الأمم السابقة فرعون لوان وصل وصل إلى أعلى المراتب شو قال الله عز وجل عنه قال 'إن فرعون على في الأرض وجعل أهلها شيعة يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين'،

أد ما واحد عليه ما بالنهاية فرعون وين راح غرق فرعون أبيد فرعون ومن معه شوفوا الأمبراطوريات السابقة كل الأمبراطوريات على مستوى الشرق على مستوى الغرب وصلت إلى أعلى المراتب لكن لما كانت فاسدة منحرفة ظالمة طاغوطية سقطت الظلم سيسقط ولو بعد حين بس خلينا صامدين خلينا ثبتين فليعلم الجميع لن نكون عبيدا وقد خلقنا الله أحرارا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته