اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٤
مع كل استحقاق انتخابي تثبت الجمهورية الاسلامية الايرانية مدى نزاهتها في ارساء الديموقراطية والاستماع الى رأي المواطن مهما كانت توجهاتُهُ السياسية وتدحض مزاعم التشويه الممنهج الذي تعتمده الدولُ الغربية وفي مقدمها الولاياتُ المتحدةُ الاميركية..
استحقاقٌ ينطلق من مبدأ الدستور الذي ينص على ان يكون الشعبُ مصدراً حقيقياً للسلطات وفق ما يرى الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور طلال عتريسي، معتبراً أن ايران منذ انتصار الثورة وهي حريصة على دور الشعب في بناء هذه الجمهورية، لافتاً إلى أنّ الغرب لا يريد أن يتحدث عن هذه النقطة وعن هذه الحرية التامة التي يعتبرها حكراً عليه.
البرنامج الانتخابي للمرشح هو المعيار في فوزه او خسارته على اعتبار ان الكلمة الفصل في الاستحقاقات هي للناس، هذا ما أكّده عتريسي مشيراً إلى أنها عملية تعكس قدرة إيران على إيصال من يريده الشعب إلى الحكومة أو الى الرئاسة وبأقصى درجات الحرية.
منذ نشأتِها بقيادةِ الامام الخميني حتى يومِنا هذا، تثبتُ الجمهوريةُ الاسلامية في ايران فعلَ اتباعِ معاييرِ الديموقراطيةِ بأبهى صورها في الانتخابات الرئاسية والنيابية والبلدية وغيرِها من خلال الحضور الشعبي الفاعلِ وقولِ كلمتِه.. ويأتي الاستحقاقُ الرئاسيُّ اليوم ليؤكدَ المضيَّ قُدُماً في تطبقِ الدستورِ الايراني مهما بلغ حجمُ التضليل الاعلامي الذي يترافق مع تحديات غربية متواصلة.