اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة أن البعض اليوم يطمحون أن لا يكون الثنائي الوطني حزب الله وحركة أمل جزءاً ومكوناً رئيساً من المجلس النيابي الجديد،
فيحاولون أن تكون هناك مجموعة من خارج الثنائي تمثل جزءاً من المكوّن الشيعي في المجلس النيابي القادم، ظناً منهم أنهم سيحصلون على الأغلبية، ولذلك كان هناك استدعاء لآلية قد تحدث خللاً في هذا الجسد المتماسك، وهي آلية انتخاب الـ128 نائباً من قبل المغتربين، معتبراً أن هذا ليس انتخاب للمغترب اللبناني، وإنما إدخال نظام الدولة التي فيها المغترب في عملية الاقتراع والتأثير في الداخل اللبناني.
وخلال رعايته حفل تكريم عوائل شهداء المقاومة في شعبة بئر العبد لمناسبة يوم الشهيد، رأى النائب حمادة أن هناك مسار لضرب نقطة القوة المتمثّلة بسلاح المقاومة، من خلال الضغط والتهويل والاستهداف الإسرائيلي، وهناك ضغط داخلي ومسار سياسي تحت عنوان دبلوماسي لتحقيق الهدف في إضعاف نقطة القوة، من أجل أن يذهب لبنان أعزل إلى مفاوضات لا يملك فيها ما يستند إليه، ليس ليفرض رأيه، بل ليحمي حتى وجوده وأرضه وثرواته.
ولفت النائب حمادة إلى أن الإسرائيلي بقدرته وقوته وضباطه وجنوده الذي بلغ عددهم حوالى 75 ألفاً، وبالرغم من كل الدعم العالمي على المستوى المعلوماتي والتذخير، وقف 66 يوماً على حدود لبنان من كفرشوبا إلى الناقورة، ولم يستطع أن يدخل إلى أي بلدة لبنانية بفضل التصدي البطولي لأبنائنا المجاهدين، ولو أن الأمور كانت مفتوحة أمامه، لكان قد وصل إلى بيروت، مشيراً إلى أن المقاومة وفي اليوم 63 من الحرب، ردت واستهدفت في العمق الإسرائيلي وصولاً إلى غرفة نوم 'نتنياهو'، فضلاً عن إطلاقها أكثر من 400 صاروخ قبل التفاهم بيومين، وهذا ما جعل الإسرائيلي يذهب إلى التفاهم، بعد التأكد من عدم إمكانية تحقيق مشروعه.











































































