اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
أدانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة بشدّة الهجوم الذي شنّته 'قوات البحرية الإسرائيلية' على تسع سفن من أسطول كسر الحصار، واعتبرت الاعتداء امتداداً لـسلسلة جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية في غزة، حسب بيان للّجنة.
وحملت اللجنةالاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وأمن كل من كانوا على متن السفن، مؤكِّدةً أن القرصنة الإسرائيلية لن تثنيها عن مواصلة جهودها الإنسانية والقانونية والسياسية لإدخال المساعدات إلى أهالي القطاع.
كما طالبت اللجنة بـفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها، مشدّدةً على مواصلة تنظيم قوافل وسفن كسر الحصار وكل أشكال التضامن السلمي الممكنة 'حتى يتم رفع الحصار عن غزة'.
شهادة ناشط من أسطول الصمود: اعتداء واحتجاز وتعذيب
من جانبه، روى الناشط التركي المشارك في 'أسطول الصمود العالمي' زين العابدين أوزكان أن قوات 'إسرائيلية' اعتدت على الأسطول واحتجزته مع زملائه، وأنهم تعرضوا لصنوفٍ شتّى من التعذيب أثناء الحبس الانفرادي لمدة ستة أيام.
ووصف أوزكان الاعتداء العسكري بأنه 'هجوم إرهابي'، مؤكّداً: 'احتجزنا قسراً في الحبس الانفرادي لمدة 6 أيام وتعرّضنا لتعذيب متنوّع'.
كما أضاف أن المشاركين 'عادوا لكنهم يعلمون أن الفلسطينيين في غزة عانوا أكثر'، ومشدِّداً على 'ضرورة كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع'.
كذلك رأى الناشط أن 'ما دامت إسرائيل تستخدم العنف، فالعنف ضدها ضروري'، داعياً المدنيين إلى بذل أقصى ما يستطيعون من تضامن عملي.