اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢٥
في يوم تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، يبدو التخبط الإيراني في ما ستؤول إليه سياسة إيران السياسة الخارجية مستمرًا.
وبعد أن أثار تصريح الرئيس مسعود بيزيشكيان الأسبوع الفائت حول التفاوض مع إدارة ترامب موجة غضب كبيرة داخل إيران، يبدو إن الخارجية الإيرانية ردّت اليوم على وزيرها بالتحديد.
ما القصة؟
في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية اسماعيل بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الإثنين، وفيما يتعلق بادعاءات حول محادثات بين إيران وأوروبا بشأن البرنامج الصاروخي، قال إنه «من الطبيعي أن يطرح البعض هذه القضايا، لكن المهم هو موقف إيران الثابت، حيث لن يكون هناك أي تفاوض بشأن قدراتنا الدفاعية والعسكرية وإذا أثيرت مثل هذه المواضيع، فقد تلقت الرد المناسب بالفعل».
وحول آلية «سناب باك» أو عادة فرض العقوبات، أشار بقائي، بحسب وكالة «تسنيم»، إلى أنه «منذ حكومة الرئيس السابق، أوضحنا أنه إذا تم إساءة استخدام هذه الآلية للضغط على إيران، فإن ردنا سيكون بالمثل، ولن يكون هناك أي مبرر لبقاء إيران في بعض الاتفاقيات الدولية».
هل ردّ «المتحدث باسم الخارجية» على وزير الخارجية؟
هذا وأوردت الوكالة إن بقائي رد على «أحد مسؤولي الحكومة حول المفاوضات»، فأكد أن «موقف إيران والحكومة يُعلن من خلال المتحدث الرسمي فقط. وما يتم طرحه خارج هذا الإطار لا يعكس موقفنا الرسمي، بل يعبر عن رأي شخصي للمتحدث».
ولم يكتفِ بقائي بذلك، بل أضاف: «يجب أن نضع في الاعتبار أن السياسة الخارجية مسألة متخصصة، وأي تبسيط للمواضيع المعقدة في هذا المجال ليس مفيدًا».
وكان قد أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأسبوع الفائت أن محادثات بلاده في العاصمة السويسرية مع 3 بلدان أوروبية كانت «إيجابية وشعرنا بالجدية والإرادة للتوصل إلى حل عبر التفاوض».
ماذا عن منع المواطنين الإيرانيين والبضائع الإيرانية من دخول سوريا؟
وحول أخبار حظر دخول السلع الإيرانية إلى سوريا، أعرب بقائي عن تشكيكه في صحة هذه الأخبار، قائلًا: «لدي شكوك بشأن صحة هذا الادعاء».
كما تطرق إلى مسألة سفر المواطنين الإيرانيين إلى سوريا، موضحًا: «لقد أكدنا سابقًا أننا لا ننصح مواطنينا بالسفر إلى سوريا في الوقت الحالي».
إقرأ/ي أيضا: بزشكيان يزيل علمَي أميركا وإسرائيل من أرض القصر الرئاسي!