اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شدد رئيس الحكومة نواف سلام، خلال استقباله المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، آن كلير لو جاندر، على أهمية الدور الفرنسي، معتبرًا أنّ التنسيق اللبناني–الفرنسي أساسي في هذه المرحلة الدقيقة، سواء على مستوى الدعم السياسي والديبلوماسي أو على مستوى حشد المساندة الدولية لمسار الإصلاح والتعافي.
ولفت إلى أنّ الإصلاح خيار وطني قبل أن يكون التزامًا دوليًا، وأبلغها أن الحكومة تعمل بجدّية على استكمال البنود الأساسية المطلوبة، ولا سيما مشروع قانون الفجوة المالية الذي قارب نهايته وسيُحال قريبًا إلى مجلس النواب، إلى جانب تعزيز الضوابط المالية.
وتناول اللقاء الوضع في الجنوب في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، حيث شدّد سلام على ضرورة وضع حدّ لهذا التصعيد الذي يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرقل جهود التعافي الوطني.
وخلال اللقاء، أكدت لو جاندر دعم فرنسا الصادق لجهود الحكومة اللبنانية في تنفيذ الإصلاحات والتقدّم في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، مشدّدة على أنّ باريس تعتبر الاتفاق مع الصندوق خطوة أساسية لإعادة الاستقرار المالي والاقتصادي إلى لبنان.
كما أكدت أنّ فرنسا تقف إلى جانب لبنان وتعمل مع الشركاء الدوليين للعمل على تثبيت الاستقرار في الجنوب.
إلى ذلك، استقبل سلام مدير عام رئاسة الجمهورية، أنطوان شقير، الذي سلّم دولة الرئيس التقرير السنوي لأعمال المديرية العامة لرئاسة الجمهورية عن العام 2024، إضافةً إلى عرضٍ للمشاريع المرتقبة.
وتناول اللقاء المبادرات الجارية لخفض استهلاك الكهرباء في القصر الجمهوري وتوسيع الاعتماد على الطاقة الشمسية، إلى جانب مذكرات تفاهم للتعاون وتبادل خبرات التي يجري إعدادها مع عدد من الإدارات والمؤسسات داخل لبنان وخارجه، فضلًا عن أطر التعاون القائم مع الجامعة اللبنانية في مجالات إدارية متعددة.











































































