بعد إعلان حسن شاكوش وطليقته التصالح... الجمهور يصوّب النار نحوهما ويتهمهما بـ"التزييف"

فاجأ مطرب المهرجانات حسن شاكوش متابعيه بنشر مقطع (فيديو) لطليقته ريم طارق، تعلن فيه عن انتهاء أزمتهما التي استمرت قرابة أربعة أشهر، تداولا فيها تصريحات في حق بعضهما بعضاً، ووصل صراعهما إلى أقسام البوليس وأروقة المحاكم.

وقالت ريم في الفيديو، الذي نشره شاكوش، عبر 'إنستغرام' إنها حصلت على حقوقها الشرعية كافة، وتقدمت بالاعتذار لأسرته وتحديداً والدته بعدما اتهمتهم بالتعدي عليها ومنعها من دخول مسكن الزوجية الخاص به، فيما وصفت شاكوش بـ'المحترم'.

بادل شاكوش، طليقته رسالة الاحترام التي كانت بمثابة مفاجأة للجميع، موجهاً الشكر لها عما قالته، معلناً قبوله اعتذارها على الرغم من أنه لم يصدر منه أي شيء تجاهها بعدما شهّرت به في مواقع التواصل وعبر البرامج التلفزيونية، مؤكداً أن تلك الفترة أثّرت عليه نفسياً وعلى أفراد أسرته جميعهم.

متابعو شاكوش، فتحوا النار عليه، وتبين ذلك من خلال تعليقاتهم على فيديو طليقته، إذ تم وصفهما بـ'المزيفين'، نظراً لاتهام كل منهما الآخر بتهم غير أخلاقية، ففي الوقت الذي أكدت فيه خيانته له مع فنانة شهيرة في شهر رمضان واستغلاله الفتيات الخليجيات والزواج منهن عرفياً، أعلن شاكوش عدم إخباره بتفاصيل زيجتها الأولى، فيما اتهمها في محضر رسمي بسرقة مبلغ مالي.

وعقب مرور ساعات على منشور شاكوش، فجرت طليقته مفاجأة خلال فيديو جديد نشرته عبر حسابها الشخصي بموقع 'فايسبوك' أوضحت فيه أنه تم الاتفاق على تصوير كل منهما مقطع فيديو وينشره عبر حساباته بمواقع التواصل، يؤكد خلاله أن الطرف الآخر شخص محترم، وما حدث كان سوء تفاهم.

وتساءلت عن سر عدم تصوير شاكوش الفيديو الذي اتفق عليه معها الذي سيؤكد خلاله أنها شخصية تتمتع بقدر من الاحترام، كذلك أكدت أنها بالفعل حصلت على متعلقاتها كافة، وفي انتظار التنازل عن القضايا المنظورة أمام القضاء.

أزمة ريم وشاكوش، اندلعت بعد مرور خمسة وخمسين يوماً على زواجهما، بعدما أعلنت خلال تصريحات صحافية في أيار الماضي منعها من دخول مسكن الزوجية، فيما نفى المطرب الشعبي، تلك الاتهامات وحرر ضدها محضراً يتهمها فيه بسرقة مبلغ مالي منه، فضلاً عن تزوير والدها أوراقها الرسمية وتأكيده أنها بكر رشيد على الرغم من زواجها من قبل برجل آخر.

استمر الصراع بينهما طوال الأشهر الماضية، حتى وصل إلى اتهامها له بخيانتها مع فنانة شهيرة باسمها حرف الراء، وترددت أنباء وقتها أنّ حورية فرغلي، هي المقصودة من حديثها، لكن شاكوش، نفى ذلك تماماً وأكدم عدم وجود صلة بينه وبينها.

بعدها اشتعلت تصريحات ريم، وأكدت عبر أحد البرامج التلفزيونية أن هناك سبباً خفياً للطلاق لا يمكنها الكشف عن تفاصيله وعدم قدرتها على البوح به، فيما أعلن محامي شاكوش عن انفصال الأخير عنها رسمياً وتحرير محضر الطلاق بقسم منطقة السادس من أكتوبر.

وفي نهاية ذلك الصراع، أكد كل منهما احترامه الآخر، متهمين الأطراف الثلاثة بالتسبب في اشتعال الأزمة بينهما. وبعد سلسلة طويلة من الصراع داخل أقسام الشرطة، أعلنت ريم حصولها على مستحقاتهاالشرعيةكافة.