اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
وضع وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، ممثلاً بأمين سر مجلس الأمن الداخلي المركزي العميد سامي ناصيف، إكليلاً من الزهر على ضريح اللواء الشهيد وسام الحسن، في ذكرى استشهاده الـ 13، تقديراً لتضحياته.
وفي المناسبة، كتب الوزير الحجار: «نستذكر اللواء الشهيد وسام الحسن ومسيرته الاستثنائية في خدمة الوطن، وإيمانه العميق بالدولة والمؤسسات، عهدنا أن نبقى أوفياء لدماء شهداء الوطن الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان وأمنه واستقراره».
وللمناسبة، أُقيمت بعد ظهر أمس، مراسم تكريمية أمام ضريحي الشهيدين في ساحة الشهداء - وسط بيروت.
وقد أدّت مجموعة من عناصر سرية المقر العام مراسم التشريفات، على وقع موسيقى قوى الأمن الداخلي.
شهدت المناسبة حضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد االله، الذي وضع إكليلين من الزهر على ضريحي الشهيدين. كما وضع العقيد مارك صقر رئيس شعبة المعلومات بالوكالة، إكليلين من الزهر بإسم الشعبة.
وشارك في المراسم وفد من ضباط شعبة المعلومات، إلى جانب عقيلة الشهيد اللواء وسام الحسن، السيدة أنّا الحسن، ونجله مازن الحسن، ونقيب المحامين في طرابلس المحامي سامي الحسن، إضافةً إلى وفد من عائلة الشهيد. كما حضر وفد من عائلة الشهيد المؤهل أول أحمد صهيوني.
وفي ختام المراسم، نوّه اللواء رائد عبد الله بأنّ: «اللواء وسام الحسن ورفيقه المؤهل أول أحمد صهيوني جسّدا أسمى معاني الشجاعة والتفاني، فبذلا حياتهما فداءً للوطن. وإنّ إرث اللواء الحسن في الوفاء والإخلاص باقٍ لا يُنسى، واستشهاده لم يكن نهاية، بل بداية لمسيرة من العزيمة تُلهمنا أن نقف صفًا «واحدًا لحماية لبنان وصون أمن شعبه».
وفي المواقف السياسية، قال الرئيس سعد الحريري، لمناسبة الذكرى الـ 13 لاستشهاد وسام الحسن: «أستذكر أخا ورفيقا قدّم أغلى ما يملك دفاعا عن الدولة ومؤسساتها، وسعيا وراء الحقيقة للوصول إلى العدالة. نتأكّد يوما بعد يوم أن مشروع بناء الدولة لا يمكن أن يستقيم ما لم يُكشف عن الذين نفذوا جرائم الاغتيال في لبنان. أسأل الله الرحمة للشهيد اللواء وسام الحسن والمؤهل أول الشهيد أحمد صهيوني».
وقال رئيس «حزب الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي في المناسبة: «في ظل التحدّيات المصيرية التي يمرّ بها لبنان، نستحضر ذكرى اللواء الشهيد وسام الحسن، الذي شكّل علامة فارقة في مسيرة الدفاع عن الوطن.
بصماته الوطنية وإنجازاته الأمنية تبقى شاهدة على إخلاصه في حماية الدولة ومؤسساتها، وصون أمن اللبنانيين وسيادتهم».
وكتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه: «وقفة وفاء في بتوراتيج في ذكرى استشهاد اللواء وسام الحسن. شاركت في الوقفة الاستذكارية في ذكرى استشهاد اللواء الشهيد وسام الحسن أمام نصبه التذكاري في بلدة بتوراتيج الكورة، إلى جانب عائلته وأبناء بلدته وأصدقائه ومحبيه. رحم الله الشهيد الغالي وأسكنه فسيح جناته... وسام سيبقى في الذاكرة، لن ننساه أبداً».
وصدر عن اللواء أشرف ريفي في بيان: «ندعو إلى استكمال التحقيق لكشف المجرمين ومحاسبتهم، ونعِد بالإستمرار حتى النهاية لاستعادة لبنان الذي من أجله استشهد وسام الحسن. المجرمون يتساقطون الواحد تلو الآخر والعدالة لا بدّ آتية بإذن االله. التحية لك أيها الشهيد البطل ولرفيقك الشهيد أحمد صهيوني، ولكل شهداء الوطن في عليائكم».
كما كتب الأمين العام لـ«تيار المستقبل» أحمد الحريري: «غيابه كبير، لكن حضوره أكبر في قلوبٍ وذاكرة لن تنساه رفيقاً للرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري، ورجل دولة دافع عن الحق والعدالة، ودفع حياته ثمناً لإيمانه بلبنان الدولة والمؤسسات. اللواء الشهيد باقٍ في الذاكرة والوجدان».
وقال رئيس حزب «حركة التغيير» المحامي إيلي محفوض: «إن كان القاتل معروف الهوية، فماذا يمنع تحريك القضية وتسطير الاستنابات اللازمة وإجراء المقتضى القانوني؟ آن الأوان للشروع في ملف اغتيال اللواء حتى كشف المستور والمحاكمة».











































































