اخبار لبنان
موقع كل يوم -قناة الجديد
نشر بتاريخ: ٢٣ أيار ٢٠٢٥
ركلةُ بدايةٍ مترددة افتَتح بها رئيسُ الحكومة نواف سلام أوْلَ مبارياتِ المدينةِ الرياضية بعد تأهيلِها بين النجمة والأنصار/ قَدَمُ الحكومةِ لاعَبَ الكُرَةَ وُدِّيّاً وبهدوءٍ بخلافِ الصَّخَبِ الذي تَصاعَد من جُمهورِ المَلاعب، وأَطلق مناصرو النجمة هُتافاتٍ موجَّهةً الى الرئيس سلام وتَهتِفُ باسم الامينِ العامِّ السابق لحزبِ الله السيد الشهيد حسن نصرالله الذي كان شُيع من المكان نفسِه/ ومن الأخضرِ الاصطناعي الى شِبَاكِ المَرمَى وجُمهورِ الفريقَين والحضورِ الحكومي والهُتافاتِ السياسية في مَحفَلٍ رياضي، كلُّها شَكَّلت صُورةً عن بلدٍ لا تغيِّرُه لُعبة/ لكنه يَحتفي بعودته الى روح المدينة الرياضية// وفي رَكَلاتِه البلدية تمكنتِ الروحُ الانتخابية من بلوغ الحدِّ الاقصى للتزكية، غير أنَّ المعاركَ لا تزال واقِعةً بركَلاتٍ حُرة في ملاعبِ الأقضية غيرِ الأمامية/ وأوْلُ مَن أَدلى بصوته كان العدوَّ الاسرائيلي من خلال أصوات الغارات المكثفة على معظمِ الأقضيةِ ليلَ امس في محاولة للحدِّ من إقبال الناس على صناديقِ الاقتراع، غير أنَّ تقريراً لوَكالة رويترز من جنوب لبنان استَندَ في بعضِه إلى مركز كارنيغي للشرق الأوسط أكد أنَّ الحربَ لم تحققْ هدفَها المتمثل في خفض شعبيةِ حزبِ الله بل على العكس يَشعرُ الكثيرُ من المواطنين الشيعة الآنَ بأنَّ مصيرَهم مرتبطٌ بالحزب/ وتقعُ المعاركُ في مناطقَ معظمُها خارجَ نفوذِ الثنائي ولاسيما في جزين وصيدا حيث الوجودُ السُّني والمسيحي/ ويخوضُ اليسارُ والمجتمعُ المدني معاركَ في مرجعيون حاصبيا وصولاً الى قضاء النبطية/ اما التيارُ والقوات فيتنازعانِ على الشلَّال الجِزِّيني و'شَكّ العلم'، وتَدخُل بينهما قوةُ نبيه بري المتمثلةُ بجِسْرِه الجزيني إبراهيم عازار// على هذه الحروبِ البلدية التي تنتهي مساءَ غدٍ السبت، اندلعتْ حربٌ خَفِيَّة بين ثنائيٍّ نِسائي لكنها هذه المرة تَستثمِرُ في دواءِ السرطان وتهريبِه عبر مطار بيروت/ هي روايةٌ دَخلتِ القضاءَ مع المدعُوَّة ماريا فواز التي فَرَّت من لبنان الى جورجيا وهي زوجةُ الضابط في الامنِ العام محمد خليل شقيقِ النائب علي حسن خليل/ وتفاصيلُ هذه الروايةِ تتابعُها الجديد معَ الزميل هادي الامين ، إذ نكشِفُ بالصوتِ عن التلاعُبِ في مِلفٍّ يَخُصُّ حياةَ المرضى، وعن اكثرَ من أربعين مِليونَ دولار تمَّ نَصبُها من مواطنينَ شاركوا في الاستثمارِ الطِبّي المزعوم// سلاُح النَّصبِ الخَطِر هذا يَتفاعَلُ في قصر العدل.. أمَّا سلاحُ 'القضيةِ' الفلسطينية فقد شَهِدَ اليومَ على أُولى مراحلِ حَلِّه للمرةِ الأولى منذ اتفاقِ القاهرة عامَ تسعةٍ وستينَ في عهد الرئيس شارل حلو/ وتصريحُ حَلِّ السلاحِ أَعطاهُ من بيروت الرئيسُ الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مانِحاً الدولةَ اللبنانية الضوءَ الاخضرَ باستعادةِ السيطرة الكاملة على المخيمات/ وبحَسَبِ وَكالةِ الصِّحافة الفرنسية فإنَّ سحبَ السلاحِ من المخيمات يبدأُ منتصَفَ حُزيران.