اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٦ أذار ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} حظيت زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت باهتمام لافت في هذا التوقيت المفصلي، حيث الحرب في الجنوب مشتعلة والمخاوف والقلق يتفاعلان من الحرب الشاملة، ناهيك عن الشغور الرئاسي وما يعانيه لبنان من أزمات متراكمة على كل الصعد.والسؤال المطروح: ماذا عن تلك الزيارة التي خطفت وهج اللجنة الخماسية، باستثناء حراك بعض سفرائها؟ علما أن الموفد الفرنسي جان - إيف لودريان بات في عالم النسيان، فهو لم يزر لبنان منذ فترة طويلة، وعودته في هذه المرحلة مرتبطة بتقدم نتائج الإتصالات على مسار 'الخماسية' وأمور أخرى، وهل عاد الدور الأميركي إلى الواجهة بعدما كانت فرنسا الأم الحنون هي من يمسك بالورقة اللبنانية، إضافة إلى دورها وجولات الرئيس ايمانويل ماكرون على دول الخليج والعالم، حيث كان يطرح الملف اللبناني بقوة، وبالتالي هل ذهبت كل المبادرات الفرنسية أدراج الرياح؟ وهل ما قام به هوكشتاين من لقاءات مع معظم القوى اللبنانية السياسية والحزبية، يؤكد أن واشنطن هي...