محمد رضا الحسيني جال في صيدا القديمة بدعوة من بهية الحريري

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

محمد رضا الحسيني جال في صيدا القديمة بدعوة من بهية الحريري

وأكد عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين العراقي واللبناني وأهمية تعزيزها

زار الرئيس الجديد للبعثة الدبلوماسية العراقية في لبنان السيد محمد رضا الحسيني مدينة صيدا تلبية لدعوة من رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري. ورافق الحسيني مدير المراسم الدكتور زيد الأسدي.

المحطة الأولى من الزيارة كانت في خان الإفرنج فاستقبلته الحريري بحضور المهندس يوسف النقيب والمديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري الدكتورة روبينا أبو زينب، حيث عقد لقاء قدم خلاله الأستاذان الحسن الغندور ومحمد إسماعيل من فريق عمل المؤسسة عرضاً عن أبرز مشاريعها وبرامجها منذ تأسيسها الى اليوم، ومنها التدخل الحضري من خلال اعمال الترميم لبعض المعالم التاريخية والتراثية، والتدخل البشري من خلال التعليم والمشاريع والنشاطات التي تهدف لبناء الانسان.

ورحبت الحريري بالسيد الحسيني في صيدا ، متمنية له التوفيق في مهامه كرئيس للبعثة الدبلوماسية العراقية في لبنان، وأكدت على عمق ومتانة العلاقات التي تربط الشعبين اللبناني والعراقي ، معبرة عن تقديرها الكبير لوقوف العراق الشقيق الدائم الى جانب لبنان في أزماته.

من جهته، أعرب السيد الحسيني عن سعادته البالغة لـ' وجوده في صيدا وفي هذا الخان التاريخي، وبهذا اللقاء مع الأخت السيدة بهية الحريري والأخوة في مؤسسة الحريري'. وقال: نحن نتابع هذه الأسرة الكريمة وما قدمته للبنان ، كما لا يمكن الا أن نتوقف عند ما قامت وتقوم به مؤسسة الحريري في مجال بناء الإنسان، وهذا اهم من كل شيء، أهم من بناء الحجر، لأن الإنسان هو الذي يبني الحجر. ورحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي ان شاء الله سيبقى ذكره حياً في عائلته وفي أعماله ومؤسسته. كما جرى خلال اللقاء عرض لمواضيع وقضايا ذات اهتمام مشترك.

جولة

بعد ذلك، نظمت مؤسسة الحريري جولة للسيد الحسيني والدكتور الأسدي على بعض المعالم التراثية في صيدا القديمة يرافقهما المهندس النقيب وفريق عمل المؤسسة. وشملت الجولة: ساحة باب السراي، جامع الكيخيا، ساحة ضهر المير، الجامع العمري الكبير، سراي الأمير فخر الدين ومركز الحريري الطبي في محلة رجال الأربعين ، متحف الصابون التابع لمؤسسة عودة ( حيث توقف لبعض الوقت في معرض صور مطورة بالذكاء الإصطناعي) ، قبل أن ينتقل الى حمام الجديد التابع لمؤسسة شرقي. واختتمت الجولة في مركز أكاديمية التواصل والقيادة – علا التابع لمؤسسة الحريري حيث جال في ارجائه مستمعاً الى شرح حوله.

في مجدليون

وبعد الجولة أقامت الحريري حفل غداء تكريمياً على شرف السيد الحسيني في دارة مجدليون بمشاركة فاعليات سياسية وروحية واقتصادية واجتماعية.

الحسيني

وفي ختام الزيارة قال السيد الحسيني: لبينا دعوة كريمة من رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، لزيارة مدينة صيدا، وكانت معاليها في استقبالنا عند الوصول الى خان الافرنچ، حيث شاهدنا في مستهل الزيارة عرضا موجزاً حول تاريخ مؤسسة الحريري ، وما قدمته لمدينة صيدا خصوصا، ولبنان عموما، من مشاريع اعمار وبناء، إضافة إلى مساهمتها في بناء الإنسان من خلال المدارس والمراكز التعليمية والبعثات التي قدمتها مؤسسة الحريري الخيرية، للطلاب اللبنانيين، وبعض العرب. ومن ثم قمنا بجولة في المدينة القديمة، اطلعنا خلالها على إنجازات المؤسسة على ارض الواقع، وكانت مثار إعجابنا بحجمها ونوعها، والتي ركزت على إعمار الجزء القديم من هذه المدينة العريقة، معيدة ما دمرته الحرب، من بنايات وجوامع وكنائس، الى ما كانت عليه. ثم انتقلنا الى دارتها العامرة، وبحضور عدد كبير من وجهاء المدينة ومن السياسيين ورجال الدين، ومن مختلف المشارب، وكان لقاءاً ودياً تحدثنا خلاله عن عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين العراقي واللبناني، وما يربطهما من وشائج، اجتماعية وثقافية واقتصادية، وأهمية تعزيز هذه العلاقات وتعميقها. فكانت زيارة ناجحة بكل المقاييس غمرتنا فيها السيدة بهية الحريري مشكورة، بالحفاوة والتكريم.