اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٣٠ أيار ٢٠٢٥
متابعة 'الهديل' – جريمة تهز الشياح.. خلاف عائلي ينتهي بمقتل ر.أ. في الجيش اللبناني
في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة الواقع في 30 أيار 2025، حصل إشكال عائلي في إحدى بلدات الجنوب اللبناني بين أفراد من آل ف. وآل ح.، تطوّر إلى إطلاق نار أودى بحياة الرقيب أول المتقاعد في الجيش اللبناني 'ع.م.ح.'.
وفي تفاصيل الحادثة التي تتابعها 'الهديل' عن كثب، أفاد أحد أقرباء المغدور في تصريح خاص أن الإشكال بدأ بسوء تفاهم بين أقارب زوجة الضحية – وهم من آل ف. – وتحوّل إلى تهديد مباشر وسحب سلاح حربي بوجه المغدور، مشيراً إلى أن بعض المتورطين في الحادثة من خلفيات حزبية معروفة لدى الأجهزة الأمنية.
وبحسب ما علمت 'الهديل'، فقد أُطلق الرصاص من قبل أقارب زوجة المغدور، ما أدى إلى مقتله على الفور.
اللافت أن الأجهزة الأمنية، رغم إعلانها المتكرر عن أهمية تنظيم حمل السلاح وتشديدها على أن يكون مرخصاً ومُرقّماً، لا تزال بعض الأيدي تعبث بأمن الناس دون حسيب أو رقيب، في ظل استمرار حمل السلاح غير المرخّص واستخدامه في النزاعات الفردية والعائلية، مما يؤدي إلى كوارث وجنازات لا تنتهي.
وما يزيد الطين بلّة هو ما رصدته 'الهديل' من ممارسات لا تقلّ خطورة عن حمل السلاح، كتلك المرتبطة بتفييم السيارات بشكل غير قانوني. إذ بات من المألوف أن نشهد مواطنين ملتزمين بتراخيص 'الفيمي'، بينما آخرون يعتدّون على القانون، يغيّرون طرقاتهم لدى اقترابهم من الحواجز الأمنية هرباً من المخالفة، في حين تستخدم هذه السيارات أحياناً في أفعال خارجة عن القانون.
كل ما سبق، نضعه برسم الأجهزة الأمنية، التي تُعَوَّل عليها للضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الناس، سواء عبر السلاح غير الشرعي أو عبر التفلّت من تطبيق القوانين المرعية الإجراء.