اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٨ أب ٢٠٢٥
إلى بيروت وصل ثنائي الإملاءات الأميركية توم براك ومورغان أورتاغوس من جديد في أول زيارة لهما بعد إقرار حكومة نواف سلام ورقتهما بكل ما فيها من خضوع وانصياع ومخاطر على لبنان واللبنانيين.
فماذا يحمل الموفدان الأميركيان معهما هذه المرة؟ هل جاءا لفرض مزيد من الضغوط على المعنيين في الدولة والتي وضعت السلم الأهلي في عين الإنفجار واللبنانيين في وجه بعضهم البعض؟ وهو ما ترغب فيه الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ومن يدور في فلكهما من أنظمة عربية.
ومن المقرر أن يلتقي براك صباح اليوم رئيس الجمهورية جوزف عون في قصر بعبدا قبل أن يلتقي في وقت لاحق رئيس مجلس النوابنبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام.
صحيفة الأخبار أكدت أن الموفدَيْن الأميركيَّيْن يحملان إملاءات جديدة تتعلق بالآلية التنفيذية للقرارات مدعومَيْن بغطاء إضافي من الأمير السعودي يزيد بن فرحان، وبحسب مطّلعين فإن برّاك وأورتاغوس سيشدّدان أمام أركان السلطة على وجوب الإنتقال فوراً إلى خطوات عملانية وتحويل قرارات الحكومة إلى أفعال وعدم السماح بأي مناورة.
مصادر سياسية مطلعة قالت لصحيفة اللواء: إن برّاك سيُطلع المسؤولين اللبنانيين على التطورات المتعلقة بورقته والرد اللبناني عليها وأن رئيس الجمهورية جوزف عون سيؤكد بدوره لبرّاك على استئنافمجلس الوزراء مناقشة هذه الورقة وأهدافها، ولم تستبعد المصادر أن يشيد الموفد الأميركي بخطوة الحكومة الأخيرة حول البت بمبدأ حصرية السلاح.